أخبار

هجوم واسع على هيئة الترفيه السعودية لرعايتها برنامج “رامز”

فاجأ رئيس هيئة الترفيه السعودية تركي آل الشيخ، متابعيه بظهوره مع الفنان المصري رامز جلال، خلال تجهيز الأخير لبرنامج المقالب الذي سيقدمه في شهر رمضان المقبل.

ونشر تركي آل الشيخ المقطع عبر حسابه الرسمي على “تويتر”، وهو يتواجد في موقع تصوير برنامج “رامز عقله طار”.

ويقول رامز جلال: “بالصلاة على النبي لأول مرة في غرفة الأسرار معانا معالي المستشار مع رامز اللي عقله طار.. صقفه جامدة يا جدعان”.

وأرفق تركي آل الشيخ الفيديو بتعليق جاء فيه: ”في قلب الرياض عاصمتنا الحبيبة.. وفي شهر رمضان المبارك. وعلى قناة mbc.. انتظروا #رامز_عقله_طار برعاية هيئة الترفيه“.

وعبر مغردون سعوديون عن غضبهم من رعاية هيئة الترفيه السعودية للبرنامج، وانتقدوا بثه في رمضان بدلا من التفرغ للعبادة.

وتسائل البعض عن حجم التكلفة المالية التي قدمتها هيئة الترفيه للفنان المصري رامز جلال مقابل إعداد حلقات برنامجه في الرياض.

وكتب Mohammed: الله لا يحيك لا أنت ولا هو فى شهر رمضان المبارك تحصل هذى المهازل .. حسبي الله ونعم الوكيل

وعلق الكاتب عبدالله المقرن قائلاً: “حسبنا الله ونعم الوكيل لم تنفع نداءاتي طوال السنين الماضية بإيقافه”.

وكتب نائب رئيس تحرير صحيفة “الجزيرة” السعودية سابقاً عبد الوهاب القحطاني: “ما كان العشم ولا التوقع يا معالي المستشار أن تطير الهيئة برعاية هكذا برنامج أقل ما يقال عنه أنه تافه!”.

وعلقت الناشطة هند السبيعي: “سماجه.. رامز هذا ما بلعناه في شهر رمضان على mbc يجي عندنا بكل بجاحه وسذاجه.. خلصت البرامج؟”.

وكانت أوساط فنية قالت إن رامز جلال قد انتهى من تصوير حلقات برنامجه الجديد في المملكة العربية السعودية وعاد إلى مصر في نهاية مارس الماضي.

وكانت بعض تفاصيل البرنامج قد تم الكشف عنها ومنها أن التصوير تم في الرياض

ومن بين الفنانين ضيوف الحلقات في البرنامج كل من أحمد سعد وويزو وسمية الخشاب ومحمود عبد الرحيم جنش حارس مرمى نادي الزمالك وقفشة

ومحمد هاني ومروان محسن وفرجاني ساسي وأشرف بن شرقي.

ويواصل رئيس هيئة الترفيه تركي آل الشيخ سياسته القذرة في التعامل مع كل منتقدين نشاطات الهيئة ورئيسها المثير للجدل.

وهدد آل الشيخ، بقمع رأي كل مواطن سعودي ينتقد هيئته أو يشتكي من سلوكها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

واستحوذ رئيس هيئة الترفيه خلال الفترة الماضية، على انتقادات مستخدمي وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي المختلفة، في ظل ما يُحدثه من ثورة على تقاليد المجتمع السعودي وعاداته وأعرافه.

ويعمل آل الشيخ على قدم وساق وبكل ما أوتي من جهد لتغيير وسلخ هوية المملكة المحافظة، وجعلها نسخة مكررة مما يحدث في دول عربية أخرى متذرعاً بورقة جعل البلاد “قِبلة ووجهة سياحية عالمية جاذبة”.

وتواصل سلطات آل سعود اعتقال وملاحقة أي منتقد لفعاليات هيئة الترفيه، التي يرى المحافظون أنها معادية لتراث وعادات البلاد المحافِظة

وملاحقة كل من ينتقد رئيس الهيئة آل الشيخ، حيث طالت الاعتقالات الأخيرة سبعة أشخاص خلال أقل من شهر.

وشهدت المملكة، خلال أكثر من عامين، اعتقال مئات من العلماء والنشطاء والحقوقيين، الذين حاولوا -فيما يبدو- التعبير عن رأيهم ومعارضة

ما تشهده المملكة من تغييرات، وسط مطالبات حقوقية بالكشف عن مصيرهم وتوفير العدالة لهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى