أخبار

خلفان يتودد لجماعة الحوثي وكاتبة سعودية تستشيط غضبا

أشعلت تغريدة لنائب رئيس شرطة دبي، ضاحي خلفان، سجالا بينه وبين الكاتبة السعودية وفاء الرشيد، الأربعاء، بسبب وصفه بعض الحوثيين المدنيين بـ”الإخوة”.

وكتب خلفان تغريدة قال فيها: “اليوم انا عندي حوثيين في دبي..اعاملهم كالاخوة”، لترد الرشيد على هذه التغريدة موجهة لوزير الخارجية والتعاون الدولي في دولة الإمارات، الشيخ عبدالله بن زايد، قائلة: “مدري وش يستفيد من هالتعليقات”.

وأضاف نائب رئيس شرطة دبي قائلا ردا على تغريدة الرشيد: “انا اتكلم عن ان الانسان عليه ان يكون محبا للإنسان…لا يعني ان الإرهابي من اي فئه مرحب فيه..مرحب في الإنسان الذي يفهم الانسانية”.

وأضاف: “المشكلة يا دكتورة انه ليس كل من في تويتر يفهم.. ولذلك لا تطلبين مني افهم كل واحد”، على حد تعبيره.

وعلقت الكاتبة السعودي على رد المسؤول الأمني الإماراتي بالقول: “انت بس اللي تفهم الظاهر.. لاني انا ما فهمت من هذه الجملة الا استفزاز عابر للحدود للشعب السعودي… كله الذي يموت ابناؤه كل يوم على يد أخوتك الحوثيين… لا تحرث بالنار ودعونا نحن الشعوب نعيش بسلام، ولا تشمتوا الأعداء المتربصين فينا”،

ورد خلفان قائلا: “ليس بالضرورة يا دكتورة ان يكون فهمي مثل فهمك يا عبقرية.. اعتبريني طال عمرك ما افهم… لكن ابقى رجل أدرك انه لا تزر وازرة وزر اخرى”، حسب قوله.

وردت الرشيد على نائب رئيس شرطة دبي بالقول: “لن ارد عليك… لأني عندما اتحدث معك اتحدث بلا إسقاطات، هكذا تربينا وهكذا علمتنا مدارس السياسة سعادة الفريق”، وكتب خلفان: ” لا أسقط حديثي على احد ..هذا اتهام غير مقبول منك”، حسب قوله.

هذا، ويشتد التنافس السعودي – الإماراتي على محافظة المهرة شرقي اليمن وسط خسائر عسكرية وهزائم متتالية في المعارك الضاربة مع جماعة الحوثي التابعة لإيران.

وظهرت حدت التنافس بين الدولتين الخليجيتين بعد شعورهما باليأس من هزيمة جماعة الحوثي، فتركت الإمارات جارتها الكبرى وحيدة غارقة في جحيم الحرب.

وعمد حكام أبو ظبي على استغلال ثروات اليمن والتحكم في مواردها وموانئها ولا سيما المناطق الاستراتيجية التي تمثل أهمية خاصة للملاحة الدولية.

وفي عام 2017 ركَّزَ السعوديون اهتمامهم على محافظة المهرة ثاني أكبر محافظة في اليمن ومتاخمة لسلطنة عمان.

فاحتلت القوات الموالية للسعودية محافظة المهرة وأحكموا سيطرتهم على العاصمة والميناء، وسيطروا على المراكز الحدودية مع عمان.

وبحسب مصادر يمنية تسيطر السعودية على 20 قاعدة وبؤرة عسكرية في المحافظة الآن.

وسبق أن وجه يمنيون، بينهم مسؤولون حكوميون، انتقادات متكررة إلى السعودية والإمارات لإرسالهما قوات إلى مناطق بعيدة عن نفوذ الحوثيين.

وأثار ذلك سخط كثيرين شددوا على ضرورة تحرير المناطق الواقعة تحت سيطرة الحوثيين، وليس التوجه شرقاً لتحقيق مطامع دولية وأخرى خاصة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى