أخبار

حماس تجدد دعوتها للسعودية للإفراج عن المعتقلين في شهر رمضان

جددت حركة المقاومة الإسلامية حماس، دعوتها إلى سلطات آل سعود من أجل الإفراج عن جميع المعتقلين الفلسطينيين في سجونها.

وقال المتحدث باسم الحركة حازم قاسم: “ندعو السلطات السعودية، وفي ظل أجواء شهر رمضان المبارك، إلى الافراج الفوري عنهم”.

وأضاف أن “استمرار اعتقال السعودية، لعشرات الفلسطينيين، دون تهمة أو ذنب، وفي ظروف اعتقال قاسية، خطيئة قومية تعارض قيم العروبة”.

وأكد قاسم أن هؤلاء المعتقلين “عملوا لصالح القضية الفلسطينية وفي إطار قوانين السعودية”.

من جانبه، قال المتحدث باسم الحركة فوزي برهوم: إنه “لا مبرر لبقاء محمد الخضري (مُمثل حماس السابق في الرياض)، ونجله، وإخوانه الفلسطينيين في سجون السعودية”.

وأكد برهوم أن “هؤلاء المعتقلين لم يرتكبوا أي مخالفة أو جريمة”.

وأشار إلى أن إطلاق سراح المعتقلين يجب أن يكون نابعا من “منطلق الواجب الديني والقيمي والأخلاقي، خاصة في أيام شهر رمضان”.

وأعلنت حماس في بيانات سابقة أن السعودية تعتقل نحو 60 فلسطينيا من أعضائها ومناصريها، بينهم ممثلها السابق في الرياض د. محمد الخضري ونجله هاني.

وأمضى هؤلاء أكثر عامين داخل سجون آل سعود، دون تهمة محددة.

وبدخول إبريل/ نيسان 2021 يكون هؤلاء المعتقلين الفلسطينيين والأردنيين أمضوا عامين ضمن حملة اعتقالات أمنية واسعة في المملكة.

وشملت حملة الاعتقالات فلسطينيين وأردنيين محسوبين على حركة حماس أو داعمي للمؤسسات الخيرية.

وأطلقت “حملة الحرية للمعتقلين الفلسطينيين في السعودية” حملةً وفعالياتٍ لمطالبة سلطات آل سعود بالإفراج عنهم

ودعت الحملة الكتاب والنشطاء والمؤسسات الإعلامية للتغريد والكتابة والتفاعل على وسْمَي “الحرية للمعتقلين” و”الحرية للخضري”.

وقالت الحملة: “مر عامان على الاعتقالات التي طالت عشرات الفلسطينيين المقيمين في السعودية بسبب خدمتهم ودعمهم فلسطين

والذين كانوا يقيمون بشكل قانوني ويعملون بشكل طبيعي في مؤسسات وشركات سعودية”.

وأشارت إلى أن المعتقلين خلال سنوات إقامتهم لم يرتكبوا أي مخالفة ولم يخرقوا القوانين السعودية، بل قدموا للمملكة من خلال عملهم خدمات وأعمال كثيرة

ونوهت الحملة إلى أنهم يعانون ظروفا صحية وإنسانية صعبة بسبب ظروف الاعتقال في السجون وتأخر محاكماتهم.

وأضافت أنه في الوقت نفسه تعاني عائلات المعتقلين ظروفا اجتماعية صعبة تترافق مع صعوبات اقتصادية ومعيشية وتداعيات نفسية لدى أطفالها.

ولفتت الحملة إلى أن الأخبار التي تتناقلها المنظمات الإنسانية والدولية عن الأوضاع الصحية والإنسانية للمعتقلين في السجون السعودية

من ظروف الاعتقال والمعاناة وتداعيات أزمة كورونا ونقصان الأدوية، تبعث على القلق وتجعل عائلاتهم تعيش أزمات نفسية واجتماعية متواصلة.

وناشدت خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بالإفراج العاجل عن جميع المعتقلين الفلسطينيين من سجون المملكة

وطالبت في الوقت ذاته المنظمات الإنسانية والقانونية الدولية بالتحرك للإفراج عنهم.

ولم تصدر الرياض، منذ بدء الحديث عن القضية، أي تعقيب أو توضيح حول الأمر.

وسبق أن ناشد مجلس عائلة الخضري العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده محمد بـالإفراج الفوري عن الدكتور محمد ونجله الدكتور هاني، لتدهور حالتيهما الصحية.

ويعاني المعتقل الخضري الذي عمل على دعم القضية الفلسطينية، وهو ممثل “حماس” سابقا في السعودية، من أوضاع صحية صعبة

ودخل مرحلة الخطر خلال الأيام الماضية، وهو يعاني في الأصل من أمراض مزمنة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى