موقع دولي: السلطات السعودية تروج لأكاذيب بشأن توطين الوظائف
قال موقع “Stars & Stripe” الدولي إن السلطات السعودية تروج لأكاذيب بشأن توطين الوظائف بغرض الدعاية والحد من معدلات البطالة القياسية.
وذكر الموقع أن معدلات البطالة لا تزال مرتفعة في السعودية فيما يتم الترويج من المسئولين بتوفير آلاف وظائف العمل بما في ذلك للإناث.
واعتبر أن ترويج ولي العهد محمد بن سلمان إلى ازدياد عدد السعوديات في سوق العمل “مخادع”، لافتا إلى أن عديد الوظائف المتاحة للنساء السعوديات في المملكة هي منخفضة الأجر.
وقال إن السلطات السعودية عندما تتحدث عن توطين الوظائف لتوفير فرص عمل للسعوديات يتجاهلن أنها تشمل الأدوار التي كانت تشغلها في السابق عاملات من آسيا ودول عربية أخرى.
تسويق رؤية 2030
وروج المسئولون السعوديون مرارا لتوفير وظائف عمل وخفض نسب المعدلات لتسويق رؤية 2030 في ظل الانتقادات من الشباب السعودي العاطل عن العمل.
ومؤخرا ادعى مدير عام صندوق تنمية الموارد البشرية في السعودية (هدف) تركي الجعويني أنه تم دعم توظيف 25 ألف شاب وشابة.
وزعم الجعويني أن هؤلاء تم دعم توظيفهم خلال شهر مارس فقط من خلال برامج وخدمات التوظيف في المملكة.
وقبل أسابيع قليلة دشن مغردون حملة إلكترونية للتعبير عن الغضب من استمرار ارتفاع معدل البطالة وتزايد أعداد العاطلين عن العمل داخل السعودية النفطية.
وأطلق هؤلاء وسم #معدل_البطالة_في_السعودية للرد على صحيفة سعودية قالت إن معدلها انخفض في المملكة.
وأشارت التغريدات إلى أن معدل البطالة يشهد ارتفاعًا مع انتشار البطالة والفقر وتردي أوضاع السعوديين المعيشية.
معدلات بطالة قياسية
يذكر أن صحيفة الاقتصادية السعودية أعلنت عن انخفاض معدل البطالة بين السعوديين بنهاية الربع الرابع من 2020.
وقالت إنه انخفض من 12.6%، مقابل 14.9% بنهاية الربع الثالث من العام ذاته، وهو ما يكذب ابن سلمان .
وادعت الصحيفة أن الأرقام استندت إلى بيانات رسمية، مشيرة إلى أنه أفضل معدل منذ الربع الأول 2020.
لكن مغردون كذبوا مزاعم الحكومة السابقة، وقالوا: “بئس العهد عهدك يا فاشل” في إشارة إلى بن سلمان.
وسلط موقع أمريكي بارز الضوء على معدلات البطالة في السعودية، كاشفًا عن تصاعدها مع استمرار فشل رؤية 2030، التي روج لها طويلًا ولي العهد محمد بن سلمان.
وأكد موقع “Business Day” أن البطالة بلغت معدلات قياسية في المملكة تتجاوز 24%، مشيرًا إلى أن خلق فرص العمل هو التحدي الأكبر له.
