فضائح السعودية

شاهد: فيديو صادم لمصنع المشروبات الكحولية في العاصمة الرياض

أثار فيديو نشرته أمانة منطقة العاصمة الرياض على موقع “تويتر” غضبا في صفوف السعوديين، حيث وصفوا الفيديو بـ”المفاجئ والصادم”، في المملكة ذات المجتمع المحافظ.

ونفذت الجهات الأمنية في السعودية حملة ميدانية ضمن نطاق بلدية شمال العاصمة الرياض. وضبط مراقبو أمانة الرياض مصنعا للمشروبات الكحولية.

وعثرت الجهات الأمنيةعلى 92 برميلا مهيأة لتصنيع الخمور، وألف عبوة معبأة بالمسكرات مجهزة للبيع.

وأظهر مقطع الفيديو، الذي نشرته صفحة الأمانة على موقع التواصل الاجتماعي، إخفاء المصنع في أحد الأودية، ووجود المواد التي يتم تصنيع الخمور بها.

فيما تم التخلص منها عن طريق حرقها.

وأعرب مغردون عن غضبهم من ظاهرة انتشار الخمور والمخدرات في بلد مسلم يحرم كل ما له صلة بالمشروبات الكحولية، فضلا عن رعاية هذا البلد للحرمين الشريفين.

خمر حلال

وصعد ولي العهد محمد بن سلمان خطواته الانقلابية على قيم ومبادئ المجتمع السعودي المحافظ، وأبرز خطواته على هذا الصعيد إقرار استيراد وتوزيع الخمور علنا في المملكة.

فقد تم الكشف عن قرار اتخذه بن سلمان بإدخال الخمور إلى المملكة، على أن تكون متوفرة في الفنادق ابتداءً من مطلع تشرين الثاني/نوفمبر 2020

بذريعة قمة مجموعة العشرين، وكثرة الشخصيات غير المسلمة من صحافيين وسياسيين فيها.

وحسب مصادر في الديوان الملكي فإنه تم إسناد المهمة إلى شركة “الحكير” التي ستكون الشركة المستوردة والموزعة للخمور داخل المملكة.

وفي تشرين الثاني/نوفمبر الماضي نشر مقطع فيديو مصور عبر مواقع التواصل الاجتماعي جدلا واسعا بعد أن ظهر فيه عامل بار في المملكة وهو يشرح تفاصيل “الخمور الحلال” قائلاً إن نسبة الكحول فيها 40% فقط.

وقوبل مقطع الفيديو بانتقادات كبيرة لصاحب أحد البارات التي تزعم أنها تبيع لزبائنها خمر حلال.

دعم القيادة

وتشهد المملكة منذ أشهر انفتاحا كبيرا بعد إنشاء “الهيئة العامة للترفيه” التي يترأسها “تركي آل الشيخ”، والتي تقوم على تنظيم وتنمية قطاع الترفيه في المملكة.

وتوفير الخيارات والفرص الترفيهية لكافة شرائح المجتمع في كل مناطق المملكة.

وتوقعت وكالة “بلومبرغ” الأمريكية أن يتم هذا العام رفع الحظر المفروض على الخمور في المملكة في ظل ما تشهده من تحولات اجتماعية متسارعة.

وذكرت الوكالة أن السعوديين بدأوا يتساءلون الآن -بعضهم يشعرون بالإثارة والكثير منهم بقلق- حول ما إذا كانت سمة مميزة أخرى لطابع المملكة المحافظ قد بدأت تختفي أم لا.

وتحت حكم محمد بن سلمان واجهت الرياض انتقادات دولية بقتل الصحفي جمال خاشقجي وسجن الناشطين وعلماء الدين. ومع ذلك، كان هناك أيضًا تخفيف لأمور تساعد على دعم القيادة من خلال ثورة اقتصادية واجتماعية.

وقبل بضع سنوات كان من غير المتصور اختلاط النساء بحرية مع الرجال في الأماكن العامة، ناهيك عن قيادة السيارات.

وفي حين لم تقل الحكومة شيئا عن تناول الخمور بشكل قانوني أو ما إذا كانت ستنطبق فقط على الأجانب، فإن السعوديين يتحدثون عن هذا الاحتمال بشكل لافت للنظر.

ونقلت الوكالة عن أجانب يعملون عن قرب مع جهات حكومية سعودية قولهم إنهم سمعوا أن الحكومة تعمل على منح تراخيص لاستيراد الخمور.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى