فضائح السعودية

خطة ممنهجة لآل سعود لنشر الشذوذ الجنسي في المملكة

يسعى الذباب الالكتروني السعودي إلى نشر سمومه – وفق تعليمات نظام آل سعود – داخل المملكة وخارجها غير آبها بتعاليم الدين الإسلامي أو القيم والأعراف.

وتزامن نشطاء الذباب الالكتروني السعودي مع خطة ورؤية ولى العهد محمد بن سلمان، وحروبه العسكرية والاقتصادية والإعلامية في منطقة الشرق الأوسط.

ولعل الجهد المكثف للذباب الالكتروني في نشر الانحطاط الأخلاقي داخل المملكة، دفع الناشط السعودي عبدالعزيز العقلا، لينفجر غضبا في فضخ خطة آل سعود الممنهجة لزرع الشذوذ الجنسي في المجتمع.

وروى العقلا في مقطع فيديو الأساليب المُتبعة في نشر الشذوذ الجنسي في المملكة عبر هاشتاقات إباحية يدرجها الذباب الالكتروني عبر ووسائل التواصل الاجتماعي.

وقال: “قرروا زرع فكرة أن الشذوذ عادي عن طريق الأفلام، عن طريق الترند، ادخلوا الترند يوم الجمعة فقط وشاهدوا ماذا يُكتب”.

وأضاف العقلا: “لا بد أن تجد هاشتاج يدعم الشذوذ الجنسي، أتحداك أن تشاهد فيلماً أنتج في عام 2018 و2019، ولا تجد به لقطة لفتاة تُقبل فتاة، أو شاب يُقبل آخر”.

وأكد العقلا أن الأمر لا يقتصر على الأجانب، وقال: “ادخل تويتر وشاهد المقاطع التي ينشرها سعوديون، تبويس عادي ويُركبون على المقطع أغنية، والتعليقات الله كيوت الله يخليكم لبعض”.
وتساءل الناشط السعودي: “أين عائلات هؤلاء الشواذ عنهم، أيعقل ألا تعرف الأم أن ابنتها شاذة؟ ألا تلاحظ حركات غريبة أيها الأب على ابنك؟”.

وذكر أن خطة أل سعود الممنهجة لنشر الشذوذ في المجتمع تتكون من 3 عنصر:
1– هاشتاقات إباحية وشاذة.
2– أفلام تحتوي على مشاهد شذوذ.
3– بث الشواذ ونشرهم على وسائل التواصل وغيرها

وألقى العقلا باللوم على الأقارب في حال وفاة الأب والأم، وقال: “إذا رأيت حركات غريبة على أحد أفراد عائلتك، قم بنصحه وأخرجه من الدائرة الفاسدة حوله، فأغلب المحيطين بالشواذ فاسدين”.

ووجه العقلا نصيحة للآباء بمراقبة أبناءهم ومتابعتهم وعدم إعطائهم كامل الحرية، مؤكداً أن “الحرية ستُؤدي به إلى الهلاك”. كاشفا أن “آفة” الشذوذ الجنسي مُنتشرة في مدارس المملكة بشكل كبير، وقال: “من بين 10 بنات يوجد 3 شاذات جنسياً، وبعلم المعلمات”.

وتداول الذباب الالكتروني مؤخرا مقطع فيديو صادم لناشطتين سعوديتين تجرأتا على فعل مثلي، وظهرت أروى عمر ورحمة الغامدي وهما يلعبان دور عشيق وعشيقته، وتحتضنان بعضهما على أنغام أغنية “60 دقيقة حياة” للفنانة السورية أصالة نصري، ثم تقوم أروى بتلبيس رحمة دبلة، بينما تدعي الأخيرة خجلها كأنها عروس.


يُذكر أن انتشار الشذوذ الجنسي في السعودية يُمكن ملاحظته بوضوح رغم أنه ممنوع منعا باتا من الناحية القانونية.

وقبل أيام، تداول نشطاء سعوديون مقطع فيديو لفتاة سعودية ترقص فوق إحدى السيارات وهي مرتدية سترة الأمن العام السعودي.

https://twitter.com/506_MBS/status/1270050333868339200

وسمح ولي العهد ضمن خطته بإدخال الخمور إلى المملكة، على أن تكون متوفرة في الفنادق، وفي تشرين الثاني/نوفمبر الماضي نشر مقطع فيديو مصور عبر مواقع التواصل الاجتماعي أحدث جدلا واسعا بعد أن ظهر فيه عامل بار في المملكة وهو يشرح تفاصيل “الخمور الحلال” قائلاً إن نسبة الكحول فيها 40% فقط.

وقوبل مقطع الفيديو بانتقادات كبيرة لصاحب أحد البارات التي تزعم أنها تبيع لزبائنها خمر حلال، حيث أعرب المغردون عن الغضب من وصول المملكة في عهد محمد بن سلمان لهذا الحال من الفساد والانحلال.

وتشهد المملكة منذ وصول بن سلمان الحكم 2017 حيث سمح ببناء دور السينما وإقامة المهرجانات والحفلات الغنائية الصاخبة والاختلاط فيها، في حين كان كل ذلك محرما ومحاربا من قبل الدولة قبل سنوات قليلة فقط.

وافتتح في المملكة العام الماضي، سلسلة نوادي ليلية إلى جانب أول معهد لتدريس الموسيقى. وأطلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي في السعودية هاشتاغ #ديسكوفيجده الذي تصدر قائمة أكثر الهاشتاغات انتشارا في المملكة حاصدا أكثر من 37 ألف تغريدة.

وطالب مغردون بعودة هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، التي كانت “تفرض الأخلاق الإسلامية وتوقف وتعتقل أي شخص يقوم بانتهاك القيم والمبادئ الإسلامية، وتتأكد من إغلاق المحلات وقت الصلاة وحظر شرب الكحول وحتى تقبض على أي شخصين من جنسين مختلفين لا تربطهما علاقة قرابة مباشرة أو زواج كما تعمل ضد السحر وتكافح الابتزاز”.

ولكن في 2016 أقرت سلطات آل سعود تنظيما جديدا لـ “هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر” يحد من صلاحياتها ويمنعها من توقيف الأشخاص وملاحقتهم، كما يشترط على أعضاء الهيئة أن يكونوا “من ذوي المؤهلات العلمية، إضافة لحسن السيرة والسلوك”.

وقبل أشهر سجلت حالات التحرش خلال حفلات موسم الرياض تزايدا قياسيا بفعل فساد فعاليات هيئة الترفيه التي تنظم حفلات مختلطة للرجال والنساء في انقلاب على قيم المملكة خاصة تحريم الحفلات والاختلاط.

وعلى غرار مهرجان “وودستوك” الشهير، ضجت الموسيقى لساعات متواصلة خلال ثلاثة أيام في أرجاء الموقع الذي بني خصيصاً للحفل في الصحراء قرب الرياض، ورقصت نساء بعضهن بدون عباءاتهن وأغطية رؤوسهنّ، مع الرجال في الهواء الطلق، في مشهد غير مألوف.

وأغرت تأشيرات سياحية جديدة بعض الزوار والمصطافين، واجتذبت أنشطة ومناطق ترفيه مؤقتة مثل رحلات السفاري ومدينة ملاه ومسرح في الهواء الطلق أكثر من ثمانية ملايين زائر إلى الرياض منذ شهر أكتوبر.
وأظهرت الفيديوهات أفعال خارجة عن العادات والتقاليد المتعارف عليها في المجتمعات العربية، لفتيات وهن يرقصن بشكل “مثير للغاية” فضلا عن حالات التعري والتحرش الجنسي الفاضحة.

ويقول معارضون إن حكومة آل سعود تنفق مليارات الريالات لتغمض العيون في الداخل عن نمو اقتصادي يسير بخطى أبطأ من المتوقع ولتتفادى الانتقاد الغربي لسجل الرياض في مجال حقوق الإنسان، بما في ذلك مقتل الصحفي جمال خاشقجي العام الماضي الذي لم تسلم صورة ولي العهد، كرجل إصلاحي، من تبعاته.

في المقابل، يقبع مئات العلماء والدعاة في سجون آل سعود منذ وصول بن سلمان سدة الحكم، ويفرض بحقهم إجراءات قمعية وتعسفية ويرفض الإفراج عنهم رغم الدعوات الدولية لذلك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى