فضائح السعودية

أكاديمي سعودي: الملك سلمان مصاب بـ”الزهايمر” والأمير أحمد قد يعود للمشهد

كشف الأكاديمي والمعارض السعودي البارز سعد الفقيه، النقاب عن أن الملك سلمان بن عبد العزيز  مصاب بـ”الزهايمر”.

ورجح الفقيه، في مقطع فيديو، عودة الأمير المحتجز أحمد بن عبد العزيز إلى واجهة المشهد السياسي قريبا.

وقال الفقيه إن الملك سلمان بن عبد العزيز ليس مهمشاً فقط بل ولا يدري ما الذي يجري في المملكة.

وأضاف: “بدأ معه زهايمر منذ 2013 ووصل إلى مرحلة اللا عودة في 2016 أو 2017”.

وتابع الفقيه: “الملك سلمان لم يعد يستطيع أن يدرك ما يجري وذاكرته القريبة لا تتجاوز بضعة دقائق. وبالتالي فإنه بالضرورة يجب أن يهمش”.

وأكمل: “اللوم ليس على الملك سلمان أو نجله محمد بل اللوم على الشعب كله والأسرة الحاكمة والمثقفين. الذين يدركون الحقيقة ويتجاهلونها”.

وفيما يتعلق بالرفض الدولي للتعامل مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، قال الفقيه: “عدم التعامل مع ابن سلمان هذا بروتوكل عالمي”.

ويواصل العالم التعامل مع الملك سلمان بشكل طبيعي لحين الإعلان الرسمي من الدولة بأنه مصاب بالمرض.

وحول إمكانية إقدام بن سلمان على شن حملة اعتقالات جديدة بالسعودية لأمراء أل سعود، أجاب الفقيه: “بن سلمان لن يعيد اعتقال أفراد الأسرة الحاكمة”.

وأكد أن بن سلمان أخذ أموال أفراد الأسرة الحاكمة وبدأ بشكل تدريجي من أصحاب المليارات إلى الأقل فالأقل حتى لا يبقى أحد غني في “البلد إلا هو”.

وأضاف: “كل من يستلم بعد محمد بن سلمان سيجبر على تقديم التنازلات لأن ابن سلمان فضحهم واذلهم وأهانهم”.

الأمير أحمد بن عبد العزيز

وفيما يتعلق بالأمير أحمد بن عبد العزيز، أكد الفقيه أن الأمير السعودي لا يختلف عن النظام الحاكم في السعودية.

“فهو لديه عقلية الامتلاك ولديه شعور بتفوق آل سعود ولديه التبعية لأمريكا”، مستدركا: لكن عنده جانب أفضل منهم فهو ليس ساديا.

وتابع: “هو أخف منهم في هذا الجانب وهو ليس شرير مثل محمد بن سلمان وآخرين”.

واستطرد: “الأمير أحمد ليس لديه نزعة ضد الدين ويحترم العلماء والإسلامين والشخصيات الإسلامية في الخارج .. عندما استلم وزارة الداخلية حسن أوضاع السجون وأطلق سراح بعض المعتقلين”.

وشدد الفقيه على أن الأمير أحمد بن عبد العزيز مؤهل للعودة للمشهد السياسي وهو الشخصية الوحيدة. التي يمكن الإجماع عليها لو تم إزالة محمد بن سلمان.

وقال: “لم يبق أحد من أبناء مؤسس السعودية إلا أحمد ومقرن، وأحمد له احترامه وهيبته بين الضباط رغم شخصيته الضعيفة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى