أخبار

الحوثيون يصعدون هجماتهم ضد أهداف حيوية في المملكة

صعدت جماعة “أنصار الله” (الحوثيين) هجماتهم ضد المملكة ضد أهداف حيوية شملت مطاري أبها ونجران وقاعدة الملك خالد بالسعودية بطائرات مسيرة.
وأعلنت الجماعة تنفيذ هجمات واسعة ضد أهداف سعودية بطائرات مسيرة، طاولت مطاري أبها الدولي ونجران، وكذا قاعدة الملك خالد الجوية في خميس مشيط.
وقال المتحدث باسم الجماعة يحيى سريع، في صفحته على “فيسبوك” إنّ “سلاح الجو المسير نفذ عمليات واسعة باتجاه كل من مطار أبها الدولي وقاعدة الملك خالد الجوية بخميس مشيط ومطار نجران، بعدد كبير من طائرات قاصف2k المسيرة”.
وعرض سريع تفاصيل الهجوم، قائلاً إن “العملية الأولى استهدفت مرابض الطائرات بلا طيار في مطار نجران بعدد من طائرات قاصف2k”، مؤكداً أنّ “الإصابة كانت مباشرة وتسببت في تعطيل الملاحة الجوية في المطار”.
وذكر أن العملية الثانية استهدفت مواقع عسكرية مهمة وحساسة في قاعدة الملك خالد الجوية بخميس مشيط بعسير بعدد من طائرات قاصف2k”، مبيناً أيضاً أن “الإصابة كانت دقيقة”.
وأكد أن “العملية الثالثة استهدفت مرابض الطائرات وأهدافاً أخرى في مطار أبها الدولي”، لافتاً إلى أنها “أصابت أهدافها بدقة عالية وتسببت في تعطيل الملاحة الجوية في المطار”.
وكثفت جماعة “أنصار الله” (الحوثيين)، في الأونة الأخيرة، هجماتها بالطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية على أهداف سعودية، لا سيما مطاري جازان وأبها، جنوب غربي المملكة.
ويوم أمس دعا زعيم “الحوثي” في اليمن عبدالملك الحوثي، دولة الإمارات إلى أن تكون صادقة في إعلانها “الانسحاب” من اليمن.
وفي كلمة تلفزيونية بثتها قناة المسيرة الناطقة باسم الحوثيين، قال الحوثي إنه يأمل أن تصدق الإمارات في إعلان انسحابها من اليمن، مشيرا إلى أن الانسحاب سيكون في مصلحتها على المستوى الاقتصادي وكل المستويات الأخرى.
وأضاف في كلمته باختتام المراكز الصيفية “العدو يعيش حالة التخبط والتفكك يوما بعد يوم”، مشيرا إلى أن استمرار الإمارات في ما سماه “العدوان واحتلال اليمن” يشكل خطورة عليها، محملا إياها عواقب ذلك.
وكان وزير الدولة للشؤون الخارجية أنور قرقاش، قد قال إن بلاده على الرغم من سحب بعض قواتها من اليمن، إلا أنها لن تغادر اليمن، مع إبداء حرصه على نفي وجود خلافات مع الرياض.
وقالت مصادر قريبة من الحكومة اليمنية إنه على الرغم من تقليص الإمارات لوجودها العسكري في بعض القواعد العسكرية، بما في ذلك مدينة عدن، جنوبي البلاد، إلا أنها ما تزال في واجهة نفوذ التحالف وقيادته العسكرية جنوباً، مع استمرار إدارتها للتشكيلات المسلحة الانفصالية الخارجة عن سلطة وسيطرة الحكومة اليمنية.
وشكل إعلان تقليص قوات الإمارات في اليمن انتكاسة إضافية لنظام آل سعود في ظل حربهم الفاشلة في اليمن وعدم قدرتهم على حسمها بعد أكثر من أربعة أعوام من إطلاق التحالف العسكري.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى