أخبار

أكثر من 100 مليار دولار أنفقها بن سلمان على الحرب في اليمن

يدرك ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، خسارة بلاده في الحرب المستمرة للعام السابع على التوالي في اليمن.

وقالت صحيفة إلكترونية بريطانية إن ولي العهد يدرك أن المملكة خسرت الحرب في اليمن لصالح الحوثيين

وذلك بعدما أنفقت الرياض ما يزيد على 100 مليار دولار دون التمكن من إنهاء انقلابهم على الحكومة اليمنية وسيطرتهم على العاصمة صنعاء.

وذكرت صحيفة “بايلاين تايمز” الإلكترونية أن 6 سنوات مرت منذ أن قادت المملكة تحالفا عسكريا لمحاربة تمرد الحوثيين المدعومين من إيران

ومع ذلك لم ينتج عن الحرب سوى الدمار الهائل والمعاناة الإنسانية، وأصبح الحوثيون أكثر قوة في شمال اليمن، وأصبحت طهران لاعبا خارجيا أقوى.

وقالت إن أن الولايات المتحدة، شريكة السعودية، تضغط حاليا على بن سلمان بعد أن تعهد الرئيس الأمريكي جو بايدن بإنهاء مبيعات الأسلحة

“ذات الصلة بحرب اليمن” إلى الرياض، ما اضطر المملكة إلى البحث عن مبادرة سلام.

وتعرض الصفقة التي اقترحتها الرياض على الحوثيين، في 22 مارس/آذار الماضي، وقف إطلاق النار وتخفيف الحصار البري والجوي والبحري على اليمن.

ومع ذلك، لا يزال العديد من اليمنيين يشعرون بالتأثير المدمر للصراع، ويعتقدون أن اقتراح السعودية لن يخفف فجأة من مشاكل البلاد.

وقالت “جيهان حكيم” رئيسة لجنة التحالف اليمني، في إشارة إلى المقترحات السعودية السابقة لليمن التي لم تتحقق: “إنها ليست ‘خطة سلام جديدة، إنه الاقتراح القديم نفسه، أعيد تعليبه”.

وأضافت جيهان: “بعد 6 سنوات طويلة من المعاناة التي لا يمكن تصورها والحرب والمجاعة وفيروس كورونا، لا يمكن لليمن الانتظار أكثر من ذلك حتى تنتهي هذه الحرب.

وشددت على أنه يتوجب على إدارة بايدن أن تجعل إنهاء الدعم الأمريكي لأسوأ أزمة إنسانية في العالم من أولويات السياسة الخارجية.

وقالت “إنه واجب أخلاقي أن يتقدم المجتمع الدولي ويدعم اتفاقية سلام تصب في مصلحة الشعب اليمني”.

وقالت رئيسة مؤسسة الإغاثة وإعادة الإعمار اليمنية “عائشة جمعان” إنه حتى لو أنهت السعودية حملة القصف، فلا يمكن أن تؤخذ جهود السلام على محمل الجد بينما يستمر الحصار الخانق.

يذكر أن الحصار المفروض على ميناء الحديدة ومطار العاصمة صنعاء أدى إلى قطع السلع التجارية الحيوية والأدوية والوقود، ما فاقم أزمة إنسانية في اليمن، صنفتها الأمم المتحدة بأنها “الأسوأ” في العالم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى