فضائح السعودية

أمير سعودي: المملكة تحب نتنياهو وتخشى خسارته بالانتخابات

أبلغ أمير سعودي موقع قناة “i24” الإسرائيلية بأن العائلة الحاكمة تحب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وتخشى سقوطه في الانتخابات هذا الشهر.

ونقلت مواقع إسرائيلية عن الأمير السعودي أن العائلة الحاكمة في الرياض تخشى من هزيمة نتنياهو في الانتخابات المقررة في 23 مارس/آذار الجاري.

وقال موقع “i24” نقلا عن الأمير السعودي، إن العائلة الحاكمة السعودية تتابع عن قرب الحملة الانتخابية في إسرائيل وتأمل ألا يسقط نتنياهو عن سدة الحكم.

وأضاف الأمير السعودي: “العائلة لا تفضل نتنياهو فقط، بل يحبونه أيضاً.. فلديه الكاريزما المطلوبة، ويعرف جيداً ما يفعل”.

تفاخر نتنياهو

وشرع نتنياهو في التصعيد ضد إيران، لاسيما بعد وصول الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى السلطة.

وأعلن عن معارضته لمساعي واشنطن للعودة إلى الاتفاق النووي مع طهران، بعد انسحاب إدارة دونالد ترامب منه وفرضها عقوبات على إيران.

ورأى نتنياهو أن التعامل مع إيران يجب أن يكون عبر التصعيد والعقوبات لمنعها من تطوير سلاح نووي أو مهاجمة إسرائيل.

ويرى مراقبون أن الحراك التطبيعي الجاري بالخليج، والذي تفاخر نتنياهو بأنه من أداره، يأتي في الأساس لوجود رغبة من دول خليجية في الاصطفاف مع تل أبيب كقوة قادرة على ردع إيران في المنطقة.

نتنياهو والسعودية

وتوعد نتنياهو، مؤخرا، خلال حديثه مع بايدن، بمنع إيران من امتلاك سلاح نووي، سواء عادت واشنطن إلى الاتفاق النووي أو لم تعد.

وزار نتنياهو السعودية، سرا، في نوفمبر/تشرين الثاني 2020، وقالت تقارير إنه التقى مع ولي العهد محمد بن سلمان ووزير الخارجية الأمريكي آنذاك، مايك بومبيو، في مدينة نيوم، غربي المملكة.

وزاد ولي العهد محمد بن سلمان خلال الآونة الأخيرة من خطواته الغاضبة، وكرر أكثر من مرة اتصالاته الثنائية مع نتنياهو؛ لمواجهة الإدارة الأمريكية الجديدة.

وكشفت القناة 11 العبرية النقاب عن أن الحاكم الفعلي للمملكة يسعى إلى تشكيل تحالف ثنائي مع إسرائيل في مواجهة الرئيس الأمريكي جو بايدن.

وقالت القناة إن السعودية لا تخف قلقها من غضب بايدن عليها بسبب ملف حقوق الانسان إلى جانب رغبته بالعودة للاتفاق النووي مع ايران، وغيرها من الملفات.

وأشارت إلى أن “تل أبيب” تقوم بتسويق نفسها أمام دول الخليج باعتبار أنها الوسيط القادر على التواصل مع بايدن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى