الكشف عن حقائق جديدة بشأن تعزيز دور القحطاني..الرجل الثاني في السعودية
كشفت مصادر متطابقة عن حقائق جديدة بشأن تعزيز دور المستشار في الديوان الملكي سعود القحطاني الذي أصبح يوصف بالرجل الثاني في السعودية بعد ولي العهد محمد بن سلمان.
وقالت مصادر ل”ويكليكس السعودية” إن القحطاني بات الموجه الخفي للوزراء وكبار المسئولين في الحكومة.
من جهته أكد المغرد الشهير “مجتهد” أن دور القحطاني لم ينته بل أصبح أكثر نفوذ.
وقال “مجتهد” إن القحطاني لا يزال رغم تورطه في قتل الصحفي جمال خاشقجي هو الرجل الثاني في الدولة بعد ولي العهد.
وتطرق “مجتهد” إلى تدخلات سعود القحطاني في النيابة العامة “مع الإشارة لنفوذه الكامل في نصف شؤون الدولة تقريبا”.
وتابع: يبدو أن بعض المسؤولين في الأمن والإعلام والقضاء والخارجية والاقتصاد. أدركوا أن سعود القحطاني مخول تماما بما يخص هذه الشؤون.
وأشار إلى أن هؤلاء المسؤولين صاروا يتعاملون معه مباشرة دون استئذان بن سلمان.
ويبدو أن القحطاني ـ بحسب مجتهد ـ لم يخيب أملهم فهو يتعامل مع القضايا بصلاحية مطلقة “وعنف وكبرياء وغرور مبالغ فيه”.
صلاحيات النائب العام
وقال “مجتهد” إن أحد هؤلاء النماذج المقصودة بتغريداته، هو النائب العام سعود المعجب، والذي لاحظ سحب صلاحياته وتحويلها لنائبه شلعان الشلعان.
وكذلك لاحظ “المعجب” كثرة تدخلات الديوان في تعيينات وتنقلات وفصل أعضاء النيابة العامة.
خاصة رؤساء الفروع دون التنسيق معه وهذا كله رغم “كل ما قدم لهم من خيانة وتلاعب بالدين والشريعة” وفق مجتهد.
واستطرد: ” لم يتوجه المعجب لابن سلمان ولا لوزير العدل ولا وزير الداخلية. بل توجه مباشرة لسعود القحطاني ليس لمعاتبة أو اعتراض بل ليسأل إن كان قد قصّر في خدمته وخدمة ابن سلمان أو تلكأ في الخيانة وبيع الدين والضمير؟”.
لكن يبدو أن القحطاني كان معبأ عليه “فبصق في وجهه وطرده بعد أن سبه سبا قبيحا وأهانه ولم يقبل منه أي كلام”.
تحويل صلاحيات
ووفق تغريدات الحساب الشهير بتسريباته من داخل أروقة الحكم في السعودية، كان القحطاني قد أمر بتحويل صلاحيات سعود المعجب لنائبه شلعان الشلعان.
ومن حيث التعيينات والنقل والفصل لمساعده النائب عبد الله المقبل.
ولم يتحمس القحطاني ـ وفق مجتهد ـ لإقالة سعود المعجب لأن “الشلعان” ليس لديه “المظهر” الكافي لمليء صورة النائب العام لكنه يهيئه للمنصب لاحقا.
وأرجع “مجتهد” سبب وقوع اختيار سعود القحطاني على “الشلعان”: “لأنه خائن بطبيعته ويستمتع بخدمة الظلم مع أن كفاءته الشرعية والقانونية. لا تساوي كفاءة طالب مبتدئ”.
وأضاف: وأما “المقبل” فهو أفضل تأهيلا لكن ابتزه القحطاني بقضايا تزوير وقضية في جسر البحرين وجعله ألعوبة بيده.
وأفاد المغرد الشهير “مجتهد” بأن طريقة سعود القحطاني في فصل أعضاء النيابة لا تتم بشكل مباشر. بل يطلب من المقبل تطفيشهم والتضييق عليهم بشدة حتى يطلبوا التقاعد.
وأوضح أنه ممن تعرضوا لذلك سعد القحطاني رئيس فرع تبوك، وسعد الشهراني رئيس فرع نجران.
وكذلك أحمد الوردي رئيس فرع مكة، وهشال الخريصي رئيس فرع حايل. وعبد الرحمن المانعي رئيس فرع الجوف.
ولفت “مجتهد” في نهاية تغريداته إلى أن ما وصفهم بـ”بعض المغفلين” من أعضاء النيابة، تداولوا فكرة حمقاء وهي إرسال شكوى للملك سلمان بشأن هذا الأمر.
واستدرك: لكن الذي حصل أن مخابرات القحطاني أوصلت له الخبر فهددهم جميعا وألغوا الفكرة وربما يطرد كل من تورط في نقاش هذه الفكرة.
وختم “مجتهد”: ”وعلى نفس المنوال يتصرف كبار المسؤولين في الإعلام والأمن والسياسة الخارجية والاقتصاد في التوجه لسعود القحطاني”.
“لأن مقابلة ابن سلمان شيء غير ممكن إلا لشخصيات معينة وأسباب ليس لها علاقة بإدارة هذه المرافق”.
تغريدات عن سعود القحطاني الذي لا يزال رغم تورطه في قتل خاشقجي الرجل الثاني في الدولة بعد ابن سلمان
والتغريدات تتحدث عن تدحلات القحطاني في النيابة العامة مع الإشارة لنفوذه الكامل في نصف شؤون الدولة تقريبا
— مجتهد (@mujtahidd) February 3, 2021
دور جديد
وكان حساب سعودي شهير، كشف مؤخراً عن عودة سعود القحطاني إلى مكتبه لممارسة أعماله بعد غياب استمر أشهر طويلة. على خلفية قضية اغتيال الصحافي جمال خاشقجي.
وقال حساب “العهد الجديد”، الشهير على “تويتر”، إن دور القحطاني عاد مجدداً إلى مكتبه في الديوان الملكي لممارسة مهامه الوظيفية.
وأشار إلى أن ذلك يأتي بعد تواريه عن الأنظار وعمله عن بُعد شهوراً طويلة.
وقيل أن القحطاني أقيل من منصبه بعد اغتيال الصحفي جمال خاشقجي بقنصلية بلاده في إسطنبول.
ويتهم القحطاني بالتخطيط لعملية الاغتيال بتعليمات من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
ويتهم سعود القحطاني بالكثير من القضايا إلى جانب قصة خاشقجي أبرزها تعذيب الناشطة السعودية لجين الهذلول والتحرش بها.
إلى جانب تهديد معارضين لابن سلمان، كما انه من المتهمين في قضية محاولة اغتيال المسؤول السعودي السابق سعد الجبري في كندا.