متفرقات سعودية

شراكة موسم الرياض مع ماكدونالدز تجابه بعاصفة انتقادات

واجه الإعلان عن شراكة بين موسم الرياض لنشر الإفساد والانحلال مع ماكدونالدز بعاصفة انتقادات في ظل الدعم الرئيسي الذي يقدمه للاحتلال الإسرائيلي في ارتكاب المجازر بحق الفلسطينيين.

وجاء الموقع المشين من إدارة موسم الرياض في الوقت الذي يقوم به مناصري العدالة للقضية الفلسطينية في كل مكان، وتعبيراً عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني ورفضهم لجرائم الاحتلال الإسرائيلي المتمثلة بالحرب على غزة واستهداف الأبرياء والمدنيين من النساء والأطفال، بكافة اشكال الدعم والرفض القاطع للظلم، بالمسيرات تارة وبالكتابة وبكشف تزيفهم للحقائق ومقاطعة المنتجات الداعمة للاحتلال تارة أخرى.

إذ قام تركي آل الشيخ بعد ما رد على منتقدي فعاليات الترفيه التي لم يتم إيقافها تضامناً مع الشعب الفلسطيني واحتراماً لمعاناتهم، وتحديداً في غزة، بأن ” الدم السعودي أغلى من كل شيء وأنه مشغول بتطور البلاد” عاد مرة أخرى في مقطع فيديو خاص به يعلن من خلاله عن الشراكة الاستراتيجية لموسم الرياض مع ماكدونالدز الذي يدعم الاحتلال الإسرائيلي في قتل أهل غزة.

ولم يكتف تركي آل الشيخ بذلك بل إنه وجه دعوة أهل الرياض لمدة ثلاثة أيام لتناول وجبة من ماك لا تخلو من العروض والتخفيضات، في حين أن غزة تتعرض للقصف الإسرائيلي منذ 40 يوما.

وقد حذف الفيديو بعد نشره بعدة دقائق، ثم استبدله بتغريدة على منصة إكس مماثلة لتلك الدعوة الموجهة لأهل الرياض.” يا أهل الرياض  عرض #BigTime من ماكدونالدز.. اطلبوا وجبة #BigMac والثاني هدية من الموسم العرض ساري من 23 نوفمبر 12 ظهرا إلى 25 نوفمبر 2 صباحا”.

وهو ما جعله عرضة للنقد من بعض المغردين، إذ شرع قاسم بالتذكير أن ماكدونالدز شريكة في قتل اخواننا في غزة فقال عبر حسابه على منصة إكس ” يا أهل الرياض ماكدونالدز شريكة في دعم الاحتلال وهي شريكة في قتل اخوانكم المسلمين في غزة وفلسطين قاطعوهم واستمروا في مقاطعتهم”.

وأضاف تغريدة للناشط الحقوقي المعتقل عبدالعزيز العودة الذي كتب عام 2017 عبر حسابه على منصة إكس ” يريدون تحويلك لمسخ متجرد من كل القيم الإنسانية مادي لا يهمك إلا حياتك فقط، تعاطفك ومشاعرك لا تتعدى حدود بلدك، ثم يوهمونك أنه الوطنية الحقة” وعلق قاسم على التغريدة المقتبسة بقوله” تقريباً هذا أدق وصف لحال الحكومات العربية مع شعوبهم الله يفك أسرك يا عبدالعزيز “

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى