فضائح السعودية

إجماع في السعودية على رفض بن سلمان: #مبس_قاتل_خاشقجي

دشن نشطاء سعوديون عدة هاشتاق #مبس_قاتل_خاشقجي، وذلك عقب نشر واشنطن تقرير الاستخبارات الأمريكية بجريمة قتل الصحفي جمال خاشقجي.

واستذكر هؤلاء جريمة خاشقجي عبر هاشتاق مبس_عدو_السعودية و #مبس_قاتل_خاشقجي، تصريحات ولي العهد محمد بن سلمان آنذاك، كما استذكروا مواقف وكلمات الصحفي الراحل.

ودعوا الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي إلى محاكمة بن سلمان ومعاقبته شخصيا.

وكتب عمر بن عبدالعزيز: مهم جدا أن يدور هذا المقطع بين الناس، مهم أن يعرفوا خسة ودناءة هذا الرجل وكذبه عليهم.

https://twitter.com/oamaz7/status/1365379515405512704

وعلق ضرغام نجد: كيف لإرهابي سادي يتلذذ على قتل الخصوم بالمنشار ويخفي جثثهم أن يحكم البلد ويتحكم بمصير الملايين من أبناء الوطن ؟.

“هذا مكانه دون تردد السجن والإعدام وليس الحكم والمسؤولية”.

وغرد زَيْد: ها قد خرج التقرير يا ابن سلمان .. الآن عليك التنحي وترك البلاد والعباد بسلام.

وقالت سميرة الريفية: سيكتب التاريخ بمداد من الخزي و العار أن مجرما و سفاحا قاتلا كان خادماً للحرمين الشريفين في أطهر بقعة على وجه الأرض.

وأدان تقرير وكالة المخابرات الأمريكية رسميا بن سلمان في جريمة قتل خاشقجي مطلع تشرين أول/أكتوبر 2018.

وجاء في التقرير الأمني الأمريكي الذي نشرته إدارة الرئيس جو بايدن أن بن سلمان أمر بعملية اختطاف أو اغتيال خاشجقي.

وقال التقرير المكون من أربع صفحات “توصلنا إلى استنتاج مفاده أن محمد بن سلمان أجاز عملية في إسطنبول، بتركيا، لاعتقال أو قتل الصحفي خاشقجي”.

وأضافت أنّ “ولي العهد اعتبر خاشقجي تهديداً للمملكة، وأيّد بصورة عامة اللجوء إلى تدابير عنيفة إذا لزم الأمر لإسكاته”.

وأبرز أن التقييم الأميركي قام على سيطرة ولي العهد على صنع القرار والتورط المباشر لمستشار رئيسي ودعمه للعنف لإسكات المعارضين.

وأكد تقرير المخابرات الأمريكية أن 21 فردا مسئولون عن قتل خاشقجي نيابة عن بن سلمان.

وكشف التقرير أن سبعة من أفراد حماية بن سلمان شاركوا في عملية اغتيال خاشقجي وكانوا قد شاركوا سابقاً في إسكات معارضين له، بأمر مباشر منه.

“ما يعني أنه من غير الممكن أن يشاركوا في العملية دون موافقته”.

وأصدرت إدارة بايدن نسخة رفع عنها السرية من تقرير المخابرات الأميركية عن مقتل خاشقجي داخل قنصلية المملكة في اسطنبول التركية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى