السعودية: منع معتقل الرأي السنيدي من الاتصالات والزيارات
كشفت منظمة القسط لحقوق الإنسان النقاب عن منع سلطات آل سعود معتقل الرأي عبد العزيز السنيدي من الزيارات والاتصالات بعائلته.
وقالت المنظمة الحقوقية إن السنيدي المعتقل منذ 8 فبراير 2015 تعرض للتعذيب النفسي والتهديد بشكل متكرر عدا عن عزله في زنازين العزل الانفرادي.
ورد للقسط أن السلطات #السعودية تمنع الناشط #عبدالعزيز_السنيدي من الزيارة والاتصال ونقلته للسجن الانفرادي عدة مرات، وتعرضه للتعذيب النفسي والتهديد بشكل متكرر، السنيدي معتقل منذ 8 فبراير 2015، وحكم عليه بالسجن 8 أعوام ومنع من السفر مدة مماثلة بسبب تغريدات تدافع عن حقوق الإنسان. pic.twitter.com/etustTZwMm
— القسط لحقوق الإنسان (@ALQST_ORG) September 3, 2020
يذكر أن السنيدي معتقل منذ 8 فبراير 2015، وحكم عليه بالسجن 8 أعوام ومنع من السفر مدة مماثلة بسبب تغريدات تدافع عن حقوق الإنسان.
وتعرض السنيدي للاعتقال التعسفي، حيث داهم أفراد من البحث الجنائي محطة لتعبئة الوقود كان السنيدي متواجدا بها، واقتادوه على الفور إلى مركز شرطة محافظة الشماسية بالقصيم.
وعرض بعد يوم على التحقيق الذي كانت أسئلته تدور حول تغريداته في تويتر بحساب @akhdar6 وبيانات وقع عليها تطالب بإصلاحات سياسية، وبعد يومين من وجوده في شرطة الشماسية، نقل لسجن الجنائي ببريدة، وبعدها إلى سجن الملز في الرياض، ثم إلى سجن بريمان في جدة، والآن يتواجد في سجن الملز بالرياض.
وحوكم السنيدي بناء على عدة تهم:
– التطاول على الملك والتدخل فيما لا يعنيه وبث الفوضى وتأليب الرأي العام وإثارة الفتنة عبر حسابه في تويتر.
– الدعوى والتحريض على مخالفة النظام وإشاعة الفوضى والإخلال بالأمن من خلال توقيع بيان يدعو إلى التظاهر.
-انتقاص وإهانة السلطة القضائية، ووصف القضاة بالظالمين.
– وصف النظام السعودي بأنه نظام بوليسي يستهدف حقوق الإنسان.
– تأليب الرأي العام باتهام الأمن وكبار المسؤولين بالقمع والتعذيب.
– تأييده وتعاطفه مع جمعية الحقوق المدنية والسياسية (حسم).
– عدم امتثاله لقرار القضاء بحل جمعية (حسم).
– إعادة تغريد تغريدات على هاشتاقات مسيئة ولحسابات تدعي مناصرة المعتقلين.
– إعداد وتخزين وإرسال ما من شأنه المساس بالنظام العام عبر كتابة تغريدات تتهم الجهات الرقابية والتنفيذية بالظلم.
ومنذ تولّي ولي العهد محمد بن سلمان السلطة في المملكة شنّت سلطات آل سعود موجة من الاعتقالات طالت مئات المسؤولين والأمراء والدعاة والمعارضين السياسيين، وحتى الناشطين الليبراليين.
واستخدم بن سلمان مختلف أساليب الترهيب والترويع ضد من يعارضه، وأحدث الكثير من التغييرات التي لم يسبقه إليها أحد في بلاده، ما قوّض حقوق الإنسان وحرية التعبير بالمملكة.