أخبار

شاهد: لجنة حكومية تقتحم مسجد للتأكد من تفعيل تطبيق “توكلنا”

اقتحمت لجنة حكومية سعودية، مسجدا في الخرج؛ بحجة متابعة الإجراءات الاحترازية من فيروس كورونا.

والأمر اللافت في المشهد أن عضو اللجنة الحكومية لا يرتدى الكمامة بشكل صحيح!

وقال نشطاء إن الهدف من اقتحام اللجنة الحكومية هو وجود #تطبيق_توكلنا لدى المصلين لسهولة متابعتهم والتجسس عليهم.

واستغل نظام آل سعود جائحة كورونا ومحاولات السيطرة عليها لتعزيز برامجه الرامية للتجسس على المواطنين السعوديين.

إذ أنشأ النظام تطبيقان إلكترونيان، أحدهما “توكلنا” والآخر “تطمئن” للتجسس وروج في صفوف المواطنين والمقيمين في المملكة للاشتراك بهما لمواجهة الجائحة.

وسرعان ما اشترك المواطنين الذين يهرعون خوفا من الوباء العالمي في محاولة للاستنجاد بسلطات بلادهم.

لكن خبراء تقنيون حذروا من خطورة التطبيقات السعودية ومدى اختراقها للهواتف والمعلومات الشخصية.

تطبيقات إلكترونية

وتطبيق (توكلنا) هو التطبيق الرسمي المعتمد من وزارة الصحة بالمملكة للحد من انتشار فيروس كورونا، وتم تطويره من مركز المعلومات الوطني.

يقدم التطبيق معلومات لحظية ومباشرة عن عدد حالات إصابة كورونا بالمملكة، كما يساعد في الاكتشاف المبكر لحالات الاشتباه بالإصابة في حال ظهور أعراض كورونا على المستخدم.

ويسمح للمواطنين والمقيمين من طلب أذونات الخروج الاضطراري في أوقات منع التجول المفروض على بعض المدن والأحياء بسبب تفشي الفيروس كورونا.

وكذلك متابعة حالات طلب الخروج أثناء وقت منع التجول، وإنذار المستخدمين في حال اقترابهم من مناطق موبؤة أو معزولة بسبب تفشي الوباء بها.

تحذيرات من خبراء

أما تطبيق “تطمن” هو تطبيق إلكتروني تابع لوزارة الصحة في المملكة ويهدف إلى تعزيز التزام جميع من تم توجيههم للعزل الصحي ومتابعة حالتهم الصحية باستمرار.

ويقدم التطبيق العديد من الخدمات المختلفة لجميع المستخدمين مثل حجز موعد لإجراء فحص فيروس كورونا وغيره من الخدمات المتنوعة.

وحذر خبراء تقنيون من خطورة وسائل النظام السعودي في التجسس على المواطنين والمعارضين أيضا.

وقال “العهد الجديد”: “توكلنا” و “تطمن” تطبيقان تجسسيان، تم برمجتهما خصيصا لرصد حركة المواطنين والدخول إلى هواتفهم، رسائل، صور، إلخ، (البيانات مستباحة).

ونصح “العهد الجديد” الناس باستخدام جهازين للحفاظ على خصوصيتهم ومعلوماتهم، موبايل تُحمل فيه التطبيقات الحكومية (فقط)، والثاني للاستخدام والتواصل العادي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى