حملة اعتقالات جديدة تطال ثلاث سيدات في السعودية بسبب التعبير عن الرأي
كشفت مصادر حقوقية النقاب عن اعتقال النظام السعودي لمعارضين وناشطين في المملكة، من بينهم ثلاث سيدات بسبب التعبير عن الرأي.
وقال حساب “معتقلي الرأي” في تغريدة: “أنباء عن حملة اعتقالات جديدة نفذتها السلطات ضد ثلاث سيدات”.
ولم يذكر الحساب تفاصيل حول الحملة، ولا المعتقلات، مشيرًا إلى أنه سوف ينشر تباعًا التفاصيل بشأن الحملة بعد التأكد من المعلومات الواردة له.
? أنباء عن حملة اعتقالات جديدة نفذتها السلطات ضد ثلاث سيدات.. والتفاصيل بعد تأكد المعلومات.
— معتقلي الرأي (@m3takl) June 20, 2021
وعاد حساب “معتقلي الرأي” في تغريدة أخرى، وقال إن من بين المعتقلات الطبية لينا الشريف التي تم اعتقالها نهاية مايو/ أيار الماضي.
? تأكد لنا اعتقال الطبيبة #لينا_الشريف وذلك على خلفية نشاطها الحقوقي والاجتماعي، وقد تم اعتقالها نهاية شهر مايو الماضي. pic.twitter.com/yOQBQRnsjt
— معتقلي الرأي (@m3takl) June 21, 2021
وأبرزت منظمة سند لحقوق الإنسان أن اعتقال الأمهات يسلب حقوق عشرات الأطفال في السعودية في ظل انتهاكات النظام الجسيمة لحقوق الإنسان.
وقالت المنظمة في بيان لها “تستمر تبعات الاعتقال التعسفي في سجون السلطات السعودية، في التوسع لتؤثر على حياة ذويهم بشكل كامل، لاسيما الأطفال”.
وأضافت “يبقى الأطفال الأكثر تأثرا من تبعات الاحتجاز التعسفي للناشطات، لكونهم الفئة الأضعف في المجتمع، وهو ما يمس حقوقهم بشكل رئيس ويضع السلطة بهدف الاتهام في انتهاك حقوق الأطفال”.
وبحسب المنظمة فإن أكثر من 100 ناشطة تعاني من الاعتقال التعسفي في سجون النظام السعودي من دون احترام حقوقها والتبعات التي تخلفها على ذويهم.
ومن بين أبرز الأبناء الذين فقدوا أمهاتهم نتيجة الاعتقال التعسفي، الماس ابنة المعتقلة سماح النفيعي، وكذلك الطفلة جود ابنة المعتقلة سمر بدوي.
وعلوية ابنة المعتقلة نسيمة السادة، وبتول ابنة المعتقلة فاطمة آل نصيف، وعلوية ومصطفى أولاد المعتقلة نسيمة، وغيرهم الكثير.
وطالبت منظمة سند السلطات السعودية باحترام حقوق الإنسان والطفل، والإفراج الفوري عن الأمهات التي تركن أطفالهن بلا أمهات، وتعويضهن كل تبعات الاحتجاز التعسفي.
سر اختفاء ناشطات
يأتي ذلك فيما كشف حساب “معتقلي الرأي” في المملكة سر اختفاء ناشطات اعتقلن في سجون النظام السعودي بعد الإفراج عنهن.
وذكر الحساب أنه رغم إطلاق السلطات سراح بعض المعتقلات المدافعات عن حق التعبير عن الرأي إلا أنهن لا يزلن ممنوعات من العمل العام، واختفين من ساحة النشاط.
وأوضح أنهن يواجهن احتمال التعرض للحكم عليهنّ بالسجن بموجب قانون مكافحة الجرائم الإلكترونية؛ بسبب عملهنّ في مجال حقوق الإنسان.
ويلاحظ اختفاء الناشطات السعوديات اللواتي أفرج عنهن من سجون النظام السعودي مؤخرا بشكل تام.
ويمنع النظام السعودي المعتقلين والمعتقلات اللواتي يفرج عنهن من مغادرة أراضي المملكة.
وفي شباط/فبراير الماضي دونت منصة حقوقية قائمة بأسماء معتقلات الرأي في سجون نظام آل سعود.
ونشرت منصة “سعوديات معتقلات” عبر “تويتر” قائمة محدثة بأسماء معتقلات الرأي.
وتضم قائمة المعتقلات في سجون آل سعود كلا من المعتقلات: حليمة الحويطي، فاطمة آل نصيف، نسيمة السادة، وزانة الشهري.
وكذلك إسراء الغمغام، نوف عبد العزيز، عايدة الغامدي، بسمة آل سعود، نعيمة المطرود، مياء الزهراني.
ويعتقل النظام السعودي أيضا: آمنة الجعيد، سهود الشريف، سماح النفيعي، خديجة الحربي، أماني الزين، دلال الخليل، سمر بدوي، مها الرفيدي.
وتشمل قائمة المعتقلات سيدات في الستينات من العمر إضافة إلى فتيات صغار في السجن.
ومن بين المعتقلات المسنة عايدة الغامدي المعتقلة من ابن سلمان بهدف ابتزاز نجلها.