متفرقات سعودية

فيديو/ ميليشيات الإمارات في اليمن: النظام السعودي مخترق ويديره شخصيات “شيعية”

هاجم المجلس الانتقالي في اليمن، المدعومة إماراتيا، النظام السعودي، وذلك على خلفية احتدام المعارك المندلعة في محافظة شبوة اليمنية.

وقال رئيس المجلس الانتقالي في محافظة شبوة: إن النظام السعودي مخترق، ويديره شخصيات “شيعية”.

ويشتد في محافظة شبوة وجه آخر للصراع، بين الحكومة اليمنية المدعومة من السعودية والمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا، تقوده جماعات مسلحة تستهدف عملية الاستقرار والتنمية في المحافظة.

ورغم توقف المعارك في مناطق الجنوب، بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الذي أصبح شريكا في الحكومة بموجب اتفاق الرياض.

لكن مراقبين يرون أن الحرب بين الطرفين تحولت من مضمار المواجهة العسكرية، إلى حرب تخريب في “أرض العدو” وفق المصطلح العسكري.

وتشهد محافظة شبوة عمليات تخريب متكررة تستهدف خطوط أنابيب النفط وشبكة الكهرباء، بالإضافة لهجمات ضد دوريات ونقاط عسكرية ومواقع نفطية.

وتتجه أصابع الاتهام نحو خلايا مسلحة تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي.

وخلال الأسابيع الماضية، أعلنت الأجهزة الأمنية في شبوة أنها تمكنت من خلال عملية بحث وتحر ومراقبة، من القبض على عناصر مسلحة متهمة بالقيام بأعمال تخريبية تستهدف المصالح العامة والخاصة في المحافظة.

ويربط مراقبون بين أعمال التخريب ومعارك أغسطس/آب 2019، عندما واجهت سلطات شبوة تمردا من قبل قوات النخبة الشبوانية التابعة للمجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا، وتمكنت خلاله قوات الحكومة الشرعية من دحرهم بمساندة العشائر المسلحة في المحافظة.

ومنذ هزيمة المجلس الانتقالي، ظلت شبوة تحت سيطرة الحكومة بشكل شبه كامل، باستثناء قاعدتين ما زالتا تضمان القوات الإماراتية وعددا من قوات النخبة الشبوانية.

وهما معسكر العَلم شمال عتق، ومنشأة بلحاف للغاز الطبيعي المسال، أكبر مشروع استثماري في تاريخ اليمن.

وتشير الأرقام حول عدد القطاعات النفطية في محافظة شبوة، إلى وجود 24 قطاعا نفطيا في المحافظة، يعمل منها قطاعان فقط في حين أن بقيتها متوقفة جراء الصراع الدائر بين الطرفين حول آبار النفط وسواحل المحافظة.

وتتمتع محافظة شبوة بالنسبة لطرفي الصراع بأهمية عسكرية وسياسية واقتصادية كبرى، تماثل أهمية محافظة مأرب في الشمال، وتمثل -وفق محللين- العقبة امام المجلس الانتقالي في فرض سيطرته على المحافظات الجنوبية الشرقية، المهرة وحضرموت.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى