فضائح السعودية

تقرير: بن سلمان لم ينفذ إصلاحات حقيقية بل شن مزيدا من القمع الأمني

دحض تقرير أمريكي إصلاحات ولي العهد السعودي محمد بن سلمان المزعومة، مبرزا أنه شن مزيدا من القمع الأمني الأكبر في تاريخ المملكة.

وقال موقع “إنسايدر” الأمريكي إن ولي العهد سعى إلى تغييرات “إصلاحية”، لكنه في الحقيقة نفذ مزيدًا من القمع.

وأكد أن بن سلمان فرض إسكاتًا شبه كامل لمعارضيه عبر الاعتقالات التعسفية، وجيوش الذباب الإلكتروني، والاغتيالات، والتجسس على الناشطين في السعودية .

وقبل ذلك، قالت صحيفة “وول ستريت جونال” الأمريكية إن واقع السعودية يفضح محاولات تجميل ولي العهد محمد بن سلمان لصورته أمام العالم.

وشددت الصحيفة الأمريكية على أن سلطات آل سعود لا تزال تقمع الحريات وتصدر الأحكام بالسجن على الناشطين والناشطات.

وقالت إن بن سلمان أصدر تعليماته بكبح عقوبة الإعدام في خطوة لتجميل صورته لكن واقع السعودية يقول غير ذلك.

ومؤخرا وجهت المديرة التنفيذية لمنظمة “الديمقراطية الآن للعالم العربي” (DAWN) رسالة إلى بن سلمان.

وكتبت سارة ليا ويتسن تغريدة على حسابها الرسمي في موقع “تويتر” “نراك في المحكمة”.

وجاءت رسالة ويتسن لابن سلمان في تغريده بعد وقت قصير من تنصيب الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن.

وقالت “شخص ما يمر بيوم فظيع، ليس جيدًا، سيء جدًا لأنه لم يحصل على طلب الحصانة الضعيف الذي حاول ترامب منحه له”.

وأردفت ويتسن: “أراك في المحكمة سيد محمد بن سلمان” على خلفية تورطه بممارسات واسعة من القمع الأمني.

وقبل نهاية ولاية ترامب، كشفت شبكة “سي ان ان” أن إدارة ترامب كانت تدرس طلبا لتوفير الحصانة لابن سلمان من الملاحقة القضائية.

وجاء ذلك عقب قضية رفعها ضده ضابط الاستخبارات السعودي السابق سعد الجبري المقيم في كندا.

واتهم الجبري بدعوى قضائية أمام محكمة أمريكية بن سلمان بمحاولة اغتياله.

واتهمه بإرسال فريق لقتله في كندا على غرار جريمة قتل الصحفي جمال خاشقجي في 2018.

وكانت محكمة أمريكية وجهت في 30 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، استدعاءً لابن سلمان و9 آخرين في القضية.

وحذرت الشبكة الأمريكية سابقًا من احتمال منح الحصانة لولي العهد محمد بن سلمان.

ونبهت إلى أن منح ترامب الحصانة لولي العهد السعودي يعتبر رسالة دعم للطغاة حول العالم.

وقالت “ترسل إدارة (الرئيس الأمريكي دونالد) ترامب رسالة دعم واضحة لجميع الطغاة وهي تنظر في منح حصانة قانونية لبن سلمان”.

وغادر ترامب البيت الأبيض يناير الماضي دون أن يمنح الحصانة لصديقه المفضل في المنطقة الذي أغدق عليه مئات المليارات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى