معتقلي الرأي

مصير مجهول للمعتقل د. محسن العواجي في سجون النظام السعودي

يتكتم النظام السعودي على أوضاع المعتقل السياسي د. محسن العواجي، المعتقل تعسفيا منذ أكتوبر 2018م.

ويواجه الداعية والمحامي العواجي الاحتجاز التعسفي؛ ثمنا لمواقفه الدعوية والحقوقية في المملكة.

والعواجي من الشخصيات التي ذاقت ويلات الاعتقال على مر العقود السابقة، ليكون من بين معتقلي الرأي الذين عانوا في حياتهم مر الاحتجاز التعسفي داخل السجون.

وتعرض للاعتقال في حياته مرات عديدة من قبل النظام السعودي خلال الأعوام 1991 و 1994 و 2006 و 2013، وآخرها في 2018، ولا يزال رهن الاعتقال.

ودفع العواجي ثمن نشاطه السياسي والحقوقي الذي مارسه منذ أن أكمل دراسته في بريطانيا، وتأسيس نواة المطالبات الحقوقية والإصلاحية في المملكة.

وأطلقت مؤسسات حقوقية ونشطاء سعوديون حملة لمعرفة مصير المعتقل تحت عنوان #أين_محسن_العواجي.

وكتب محمد العُمري: لم يكتفوا بسجن الدكتور محسن العواجي خمس مرات، خلال مسيرته الممتدة لثلاثين عام قضاها في محاولات الاصلاح .. بل تم تعذيبه .. اليوم يخفى ويصبح مصيره مجهول.

ودون ضرغام نجد تغريدته: محسن العواجي الغائب اليوم خلف الأسوار العالية وجدران الزنازين المظلمة والحاضر في وجدان أمة تستذكر كل ماضيه المشرف في الصدح بكلمة الحق ومجاملة حكم الظالم.

وقال: بالأمس كنا نسأل أين جثة خاشقجي واليوم السؤال أين محسن وغداً نفسه إن لم يوضع حد فاصل لهذا النظام القمعي.

وتساءل سهمم : أين العواجي هل قتل ظروف غامضة كخاشقجي؟

وكتب فيصل: دولة قمعية لا تجد ناصحا ولا عالما ولا مفكر ولا اقتصاديا إلا بالسجن ولا تجد سربوتا ولا مفسد إلا بأعلى المناصب ومتصدر الترندات لا عجب في ذلك مادام يدير الدولة سفيه وأحمق # أين_محسن_العواجي.

وكتب الأكاديمي د. سعيد بن ناصر الغامدي: الناس عامة يسألون أين_محسن_العواجي ذلك العلَم الفرد .. والبطل بذل كثيرا من أجل حقوق شعبنا وحريته..وسجن لأجل ذلك مرات عديدة وأوذي كثيرا.

وقال: وما مثل أبي هشام يسجن أو يغيّب! ولكن الدولة الفاسدة تبرز تركي الحمد وبن بخيت و # دعبس وأبا الخيل وتخفي العواجي وأمثاله من الفضلاء.

الجدير بالذكر أن العواجي سياسي ومحام وأستاذ جامعي، متخصص بعلوم الزراعة وناشط في السياسة منذ التسعينيات، وكانت له مشاركات في إعداد مذكرة النصيحة.

وكذلك تأسيس لجنة الدفاع عن الحقوق الشرعية في المملكة، فصل من عمله ومنع من شغل أي وظيفة حكومية ليلجأ للعمل بمجال المحاماة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى