خلافات وإهانات مقصودة يتعمدها محمد بن زايد لمحمد بن سلمان
تعمقت الخلافات الشخصية والسياسية مؤخرا، بين ولي عهد السعودية محمد بن سلمان وولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد الذي يوجه للأول إهانات مقصودة.
وأظهرت عدة مواقف حصلت الأسابيع الماضية مدى عمق الخلافات بين الشخصين، وحرص بن زايد إلى توجيه إهانة مقصودة إلى بن سلمان.
وتمثلت المواقف المختلفة حساسة العلاقة مع تركيا، وسحب وديعة باكستان، وتفجير مطار عدن.
وقال المغرد السعودي الشهير “مجتهد” إن المواقف السابق ثلاث قضايا كان يفترض أن تجعل من بن زايد عدوا حربيا.
“لكن لا يزال بن سلمان يعامل بن زايد معاملة المريد للشيخ والطالب للأستاذ”.
مؤامرات دولية
وأضاف أن حماس بن سلمان لإرضاء بن زايد في مقاطعة تركيا واستخدم أمن الدولة ووزارة التجارة والمالية والإعلام والذباب الالكتروني في منع التبادل التجاري والاقتصادي مع تركيا.
لكن بن زايد بالغ في الانفتاح الاقتصادي والسياحي على تركيا وافتتح مجمع تجاري ضخم وسلسلة مطاعم وكأنه يقصد التلاعب في بن سلمان.
وأشار “مجتهد” إلى حماس بن سلمان لخدمة مشروع التطبيع مجاراة لابن زايد، وضغطه على عدة دول منها باكستان لإقامة علاقة طبيعية مع إسرائيل.
وتابع: حين رفضت باكستان سحب ٢ مليار وديعة عندهم، وهو يظن أنه يدعم برنامج بن زايد، فتفاجأ بابن زايد يتفاوض مع الباكستانيين لتعويضهم عن هذه الوديعة.
وأشار إلى أن الذي أغضب بن سلمان ودمر نفسيته هو تفجير عدن الذي ثبت لديه أن للإمارات اليد الطولي فيه رغم تحميله المسؤولية للحوثيين.
وأكمل: كان بن سلمان قد تأمل أن تعيين الحكومة الأخير في الرياض يمكن أن يشتري به بعض الوقت قبل استلام جو بايدن فإذا بالحادث ينسف آماله، فكانت طعنة في الظهر.
وقصفت قوات يمنية مطار عدن لحظة وصول الحكومة الجديدة من الرياض إلى عدن، لاستلام مهامها.
وأسفر القصف الجوي عن مقتل 22 شخصا وإصابة العشرات بجراح خطيرة.
تنازلات سعودية
واستطرد “مجتهد”: تحصل هذه المواقف من قبل بن زايد رغم أن بن سلمان قدم له أخطر تنازل قبل ذلك وهوعن جزء كبير من حصة المملكة من النفط (بعد اتفاق اوبك مع روسيا).
“وظن أن ابن زايد سيحفظ له هذا الفضل فقد باع الوطن ومقدرات الوطن من أجله فإذا به يتلقى منه اللكمات والإهانات بلا حدود”
وختم “مجتهد” القريبون من بن سلمان يقولون أنه رغم غضبه الشديد على بن زايد لم يظهر منه حتى الآن بادرة تغيير الموقف سياسيا وأمنيا.
“ويبحثون عن تفسير لهذا العجز، مع أنهم يرجحون أن ابن زايد مُمسك بكل تفاصيل قوة بن سلمان ونفوذه بما في ذلك أمنه الشخصي وأسراره الخطيرة وعلاقاته الحساسة”.
في الفترة الأخيرة بدأ ابن سلمان يشعر بما يشبه الإهانة المقصودة من ابن زايد له في قضايا كبيرة وحساسة
العلاقة مع تركيا، وسحب وديعة باكستان، وتفجير عدن، ثلاث قضايا كان يفترض أن تجعل من ابن زايد عدوا حربيا لكن لا يزال ابن سلمان يعامل ابن زايد معاملة المريد للشيخ والطالب للأستاذ
— مجتهد (@mujtahidd) January 10, 2021