شاهد: آليات عسكرية تمهيدا للبدء بمرحلة هدم حي النزهة
يحشد نظام آل سعود آلياته العسكرية تمهيدا للبدء بمرحلة هدم حي النزهة في مدينة جدة في تصعيد جديد ضد ممتلكات المواطنين ودفع تهجيرهم قسريا.
وقال حساب “حقوق الضعوف”: “الحكومة تحشد آلياتها وعسكرها وذخيرتها لمواجهة المواطن !!”.
وأضاف في تغريدة عبر “تويتر”: “لو لم تخشَ من ردة فعل الأهالي لما حشدت كل هذا العدد من رجال الأمن”.
https://twitter.com/hukukdaawf/status/1314655622810472449
وأنذرت سلطات آل سعود أكثر من 500 منزل بالهدم في حي النزهة بجدة، تحت ذريعة تطوير الواجهة الجنوبية لمطار الملك عبدالعزيز الدولي.
وسادت حالة من الجدال والغضب بين أصحاب المنازل والشرطة السعودية التي أنذرتهم بإخلاء منازلهم تزامنا مع احتفالات اليوم الوطني السعودي، #اليوم_الوطني٩٠.
ومنذ تولى ولي العهد محمد بن سلمان زمام الحكم في المملكة، يقوم بحملات تهجير قسرية للمواطنين من قبائلهم وقراهم لصالح بناء مشاريعه الوهمية.
ومثالا على ذلك، تواجه قبيلة الحويطات حملة تهجير واسعة لصالح إقامة مشروع “نيوم” على البحر الأحمر شمال غربي المملكة.
والشهر الماضي، بث نشطاء سعوديون، مقاطع فيديو وصور مؤلمة، لجرائم سلطات آل سعود بحق المواطنين في محافظتي ينبع والعيص خلال حملة الهدم لمنازلهم وممتلكاتهم دون إنذار.
وتسود حالة من الغضب والاحتقان بين المواطنين الفقراء الذين أقدمت سلطات آل سعود على ضرب الرجال والنساء منهم، واعتقال بعضهم.
وطالب نشطاء عبر هاشتاق #نناشدالتدخل بقرار_الازاله بوقف حملة الهدم لمنازل المواطنين.
وتصاعدت حدة الغضب والسخط بين أفراد العائلات الذين يواجهون سياسات سلطات آل سعود وهدم ممتلكاتهم وبنايتهم السكنية، عدا عن سلسلة الضرائب التي تفرضها بحقهم.
وانفجر أحد أصحاب المنازل المدمرة قائلا: حرقونا وحرقوا أولادنا وممتلكاتنا ومحلاتنا.
وفي 11 يونيو الماضي، أوقعت حادثة مقتل طفلة صغيرة تبلغ من العمر عشرة أعوام في منطقة عسير بعد هدم منزل عائلتها، صدمة وغضبا واسعين في الشارع السعودي.
وتداول نشطاء سعوديون، مقطع فيديو، صادم، أثناء قيام لجنة إزالة التعديات بمحافظة الحرجة التابعة لـمنطقة عسير، بدهس جرافات الطفلة “نورة” النائمة أثناء قيامهم بعملهم باستخدام المعدات الثقيلة.
وغرد هؤلاء تحت وسم #تعديات_الحرجه_تقتل_الطفله_نوره ونشروا تفاصيل قتلها والسجل الإجرامي لآل سعود.
وجاءت حادثة مقتل الطفلة نورة، بعد أيام من حالة غضب عارم سادت حي الفيحاء بمدينة مكة المكرمة، عقب هدم سلطات نظام آل سعود منازل وممتلكات المواطنين، وتشريدهم في العراء دون مأوى.
ويلجأ السعوديون إلى البناء في الأحياء الفقيرة هروبا من جحيم أسعار العقارات في السعودية، التي تشهد أسعارا سياحية وبناء متسارعا للفنادق والفلل الخاصة بعائلة آل سعود.