ويكليكس السعودية يكشف: محامو بن سلمان غير متفائلين بالأخبار القادمة
كشفت مصادر حقوقية إن محامي ولي العهد محمد بن سلمان غير متفائلين فيما يخص تطورات الدعاوي القضائية المرفوعة ضده في الولايات المتحدة.
يأتي ذلك في ظل خطوات مرتقبة من إدارة الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن ضد بن سلمان.
وقالت المصادر لـ”ويكليكس السعودية” إن محامي بن سلمان الذين يتولون الدفاع عنه في المحاكم الأمريكية ويعملون لتحسين صورته أمام إدارة بايدن “غير متفائلين”.
وأضافت أن مسؤولين في إدارة بايدن يرفضون التعاطي بصورة إيجابية مع محاولة محامي بن سلمان تبيض صورته.
وتابعت: أن محامي ولي العهد يساورهم القلق من خطوات الإدارة الأمريكية المقبلة.
توقعات بتسريع الدعاوي
تتوقع الدائرة المقربة من بن سلمان أن المحاكم الأمريكية ستسرع الدعاوي المرفوعة ضده في المرحلة المقبلة.
وأكدت المصادر أن الغضب يجتاح مسؤولين في إدارة بايدن عقب محاكمة بن سلمان أبناء المسؤول السعودي السابق سعد الجبري.
وأشارت إلى أن المحاكم الأمريكية ستنتظر في القضايا التي رفعها الجبري، وخطيبة الصحفي جمال خاشقجي.
وتصاعدت مؤخرا الدعاوى المرفوعة ضد ولي العهد أمام القضاء الأمريكي وذلك في محاولة للوصول إلى العدالة.
ثلاث دعاوي
ويواجه بن سلمان، ثلاثة دعاوي قضائية أمام المحاكم الأمريكية خلال العام 2020.
ومن أبرز القضايا المرفوعة ضده دعوى المسؤول السابق في المخابرات السعودية سعد
الجبري.
وفي 20 أكتوبر الماضي، رفعت شركة “جينر آند بلوك” للمحاماة شكوى بالنيابة عن خديجة جنكيز خطيبة الصحفي جمال خاشقجي.
كما رفعت المذيعة في قناة “الجزيرة” غادة عويس دعوى قضائية ضد ولي العهد السعودي.
تحركات بن سلمان
يذكر أن بن سلمان بدأ تحركات مضادة وتوسيع فريق محاميه في الولايات المتحدة الأمريكية على إثر زيادة الدعاوى القضائية ضده.
وعقد بن سلمان اجتماعا طارئا مع محاميه الشخصي مايكل كيلوغ بناء على طلب الأخير لتحذيره من مخاطر توسع الشكاوى والدعاوي القضائية ضد ولي العهد.
وطالب بن سلمان كيلوغ بتوسيع فريقه وعدم الوصول لمرحلة يتم فيها طلب ردود رسمية باسمه لأن ذلك سيشجع المزيد من القضايا ضده.
كما طلب بن سلمان من كيلوغ التنسيق مع المحامي باري غيه بولاك، المعروف بدفاعه عن مؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج.
وذلك من أجل الدفاع عنه في قضيتين أمام المحاكم الأمريكية، بخصوص انتهاكات حقوق إنسان وقتل معارضين.
إضافة إلى ذلك طلب بن سلمان الاستعانة بميتشل بيرغر الذي دافع من قبل عن أكبر بنك في المملكة في اتهامات بتمويل الإرهاب وتنظيم القاعدة ومطالبات بالتعويض عن هجماتهم أمام المحاكم الأمريكية.
ودفع تصاعد جرائم ولي العهد، بضحايا، باللجوء إلى القضاء الأمريكي لرفع دعاوي قضائية ضده في محاولة للحصول على العدالة أو الإنصاف.