معتقلي الرأي

السعودية: حملة إلكترونية تطالب بالكشف عن مصير معتقل مختفى قسريا

دشنت عائلة معتقل رأي ونشطاء حقوقيون، حملة إلكترونية للكشف عن مصير معتقل مختفى قسريا في سجون آل سعود.

وطالب هؤلاء في حملة حملت عنوان #أين عبدالرحمن_السدحان، بالكشف عن مصير الأخير، وماهية صحته.

كما طالبوا بالسماح له بالزيارات العائلية والاتصالات الهاتفية ووقف معاملته مثل معتقل مختفى.

ودعوا سلطات آل سعود إلى التوقف عن جرائمها والإفراج عن جميع المعتقلين في سجونها.

وكتبت أريج السدحان: اليوم يصادف مرور سنة كامله منذ الاتصال الوحيد الذي سُمح لأخي #عبدالرحمن_السدحان.

وأوضحت أريج: اتصال مدته دقيقه فقط، خلال ٣ سنوات من الإخفاء القسري. لماذا تستمر السلطات السعودية بانتهاك حقوق الإنسان وحقوق مواطنيها؟

وقال حساب “معتقلي الرأي”: ماجرى مع #عبدالرحمن_السدحان حصل مع العشرات غيره، ولكن الفارق هو أن عائلته متمثلة بشقيقته أريج تجرأت وتكلمت وكشفت حقيقة الإخفاء القسري.

ودعا الحساب الحقوقي عائلات معتقلي الرأي مجدداً للخروج عن صمتهم.

وتساءلت د. حصة بنت محمد الماضي: #اين_عبدالرحمن_السدحان يا سلطة الاستبداد؟
التغريد ليس جريمة.

وقال عبد الرحمن حسن: أخي قد يكون في خطر شديد نظراً للتعذيب الذي تعرض له!

أحمل محمد بن سلمان والقحطاني وعصابته وجواسيس تويتر والهويريني من وزارة الداخلية و عوض العوض وناقل الحائر مسؤولية كاملة عن أي شيء يُهتز لأخي!

وتساءل: @Halsalem_1 #أين_عبد الرحمن_السدحان إلى متى الارهاب واخفاء البشر وتعذيبهم في أماكن مجهولة وبعيد عن اهلهم ولأسباب سياسية؟

لماذا لا يتم البدء بعمليات الاصلاح بدلا من الترهيب والقتل والتقطيع والسجن؟ تجارب الأمم السابقة أليست كفيلة بأن تخبر بن سلمان وحاشيته القذرة أن اللعب القذر لا يدوم.

وغرد Arabian Carta: أين_عبدالرحمن_السدحان ألا يكفي تخريب سمعة البلاد بعد فضيحة تقطيع جمال خاشقجي في القنصلية؟

وكتبت بـنـــت الشــــــيخ: لكم أن تتخيلو حجم المعاناة التي يعيشها هذا المواطن ٣سنوات ولن يسمح له بسماع صوت عائلته فقط من أجل كلمة “اللهم ان نعوذ بك من قهر الرجال”.

 

وعبد الرحمن السدحان، موظف في الهلال الأحمر السعودي، خطفته قوة أمنية سعودية من مكان عمله في عام 2018.

تجسس سعودي

وكشفت وكالة “بلومبيرغ” الأمريكية النقاب عن بعض تفاصيل الدعوى القضائية حول تجسس سلطات آل سعود على “تويتر”.

وقالت الوكالة الأمريكية إن التجسس السعودي على موقع “تويتر” أدى إلى اعتقال الناشط عبد الرحمن السدحان وآخرين.

ونقلت “بلومبيرغ” عن شقيقة السدحان قولها إن “جواسيس يعملون لصالح السعودية في تويتر حصلوا على بيانات 6 آلاف مشترك”.

وقالت شقيقة السدحان “أخي كان له نشاط في قضايا حقوق الإنسان، ويدير حسابا على تويتر بهوية مجهولة، واعتقله الأمن السعودي في مارس/آذار 2018”

وبحسب منظمات حقوقية اعتقلت سلطات آل سعود 6 مواطنين سعوديين كانوا يديرون حسابات على “تويتر” بهويات مخفية.

واعتبرت “بلومبيرغ” أن الدعوى ضد “تويتر” بشأن “جواسيس السعودية” لم تلق انتشارا إعلاميا يرقى للنتائج التي ترتبت على عملية الاختراق.

وكشفت النقاب عن أن المستشار السابق في الديوان الملكي السعودي سعود القحطاني هدد المعارضين بأن الحكومة لديها طرقها للوصول إلى أصحاب الحسابات الوهمية.

وحذر القحطاني من يديرون حسابات وهمية بأن هذا لا يحميهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى