فضائح السعودية

صحيفة أمريكية: السعودية تعد مثالا صارخا في الاستبداد الرقمي

وصفت New York Times الأمريكية المملكة العربية السعودية بأنها تعد مثالا صارخا في الاستبداد الرقمي واستخدام تقنيات المراقبة والتجسس.

وأكدت الصحيفة أن السعودية ستستمر بمواجهة عقبات من الكونجرس والحكومة الأمريكية، وسيتم منعها من الحصول على التكنولوجيا والأنظمة العسكرية التي تريدها وتحتاجها.

وأبرزت الصحيفة أن السعودية أصبحت مثالاً صارخاً في الاستبداد الرقمي، حيث تستخدم الحكومة تكنلوجيا الاتصال لترويج المعلومات المضللة بين مواطنيها، وجمع البيانات ونشر برامج التجسس ضد المعارضين، واختراقهم وتعقبهم.

وبحسب الصحيفة حتى لو لم يؤدِ مقتل الصحفي السعودي المعارض جمال خاشقجي إلى إبعاد المستثمرين الأمريكيين، فإن الحكومة السعودية لم تعد تستطيع الوصول إلى مستويات الاستثمار الأجنبي الذي تحتاجه لتحقيق أهداف رؤية 2030، بسبب ضعف سيادة القانون، وتعقيد العلاقات بين البلدين؛ الأمر الذي يدفع بالمستثمرين إلى التراجع.

واعتبرت الصحيفة أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تحتاج إلى الاستمرار في استهداف العناصر السعودية الداعمة للسلوك الاستبدادي، من خلال الدبلوماسية القسرية.

كما أكدت أنه ينبغي الاستمرار بتقييد التأشيرات على أفراد الحكومة السعودية المتورطين في قمع المواطنين السعوديين في الداخل والخارج.

وأشارت الصحيفة إلى أن بايدن سعى إلى تبرير زيارته إلى المملكة في مقال رأي نشرته صحيفة واشنطن بوست ، قائلاً إن هدفه هو “إعادة توجيه” العلاقات وليس “قطعها”.

وأكدت أنه مع ذلك، لا يوجد مبرر لزيارته للمملكة هذا الأسبوع يمكن أن يمحو الحقيقة: إنها هزيمة لبايدن وانتصار شخصي وسياسي ل حمد بن سلمان لكن لا يجب أن تكون هزيمة للعلاقة الأمريكية السعودية.

ورأت أن التغيير في موقف بايدن تجاه محمد بن سلمان سيولد بلا شك بعض حسن النية مع القيادة السعودية.

وشددت على أنه يجب على الولايات المتحدة الضغط من أجل التطبيع بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية فقط إذا كان بإمكانها ضمان عدم قمع الحكومة السعودية للأصوات السعودية المعارضة للتطبيع.

كما نبهت إلى أنه يجب على الولايات المتحدة أن تعبر عن دعمها لحقوق الفلسطينيين بقدر ما تدعم الإسرائيليين. إذا ومتى حدث التطبيع بين السعودية وإسرائيل، فلا ينبغي استخدامه لمحو انتهاكات حقوق الإنسان من كلا الحكومتين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى