ويكليكس السعودية يرصد: سلسلة جرائم وفضائح لبن سلمان في 2020

تصاعدت جرائم وفضائح محمد بن سلمان خلال عام 2020 الذي يعد الثالث لحكمه في ولاية العهد في المملكة.

والملاحظ في 2020، رفع ضحايا بن سلمان دعاوى قضائية في محاكم أمريكية، وسط تطلعات بإنصافهم خلال حكم الرئيس الجديد جو بايدن.

جرائم متنوعة

رصد “ويكليكس السعودية” أبرز جرائم وفضائح بن سلمان خلال 2020:

– اعتقال مجموعة من الأمراء أبرزهم الأمير محمد بن نايف والأمير أحمد بن عبد العزيز في مارس/ آذار.

– اعتقال أطفال المسؤول السعودي الأمني السابق سعد الجبري، وهما سارة (20 عاما)، وعمر (21 عاما) منذ مارس/ آذار ومنعهم من السفر.

– تصفية الناشط الحقوقي عبد الله الحامد داخل السجن في 24 إبريل/ مارس.

– قتل المواطن السعودي عبد الرحيم الحويطات في 15 إبريل/ نيسان بعد رفضه إخلاء منزله لصالح مشروع “نيوم”.

– اغتيال الصحفي صالح الشيحي عن طريق السم داخل محبسه، وإعلان وفاته في 20 يوليو/ تموز داخل إحدى المستشفيات السعودية.

حملات تهجير

– حملات هدم واسعة شملت أحياء سكنية في عدة محافظات بالمملكة (يونيو حتى أكتوبر) تحت مزاعم التطوير والبناء دون ترخيص.

– زيادة ضريبة القيمة المضافة من 5% إلى 15% بدءا من يوليو/تموز، ووقف صرف بدل غلاء المعيشة اعتبارا من يونيو/حزيران.

– تزايد الاعتقالات للعلماء والأئمة والنشطاء وسط تدهور صحة المعتقلين والمعتقلات ورفض بن سلمان الإفراج عنهم رغم الدعوات الدولية.

– اشتداد الهجمة المسعورة على قبيلة الحويطات واعتقال 26 فردا من أبناءها.

– الحرب على اليمن مستمرة للعام السادس على التوالي.

نشر الإفساد

– السماح بإقامة حفلات صاخبة وعروض أزياء لعارضات أجنبيات قرب المدينة المنورة وذلك في 10 يوليو/ تموز.

– بن سلمان يأمر بتبرئة قتلة الصحفي السعودي جمال خاشقجي في 7 سبتمبر/ أيلول، والإفراج عن عدد منهم.

– دفع ولي العهد الدول العربية (الإمارات، السودان، البحرين، المغرب) لإبرام اتفاقيات في أكتوبر/ تشرين أول للتطبيع مع إسرائيل.

– قطع العلاقات الدبلوماسية مع دول إسلامية مثل (باكستان) والضغط عليها للتطبيع مع إسرائيل، عدا عن حملة المقاطعة للمنتجات التركية.

– هدم مسجد في منطقة العوامية التابعة لمحافظة القطيف شرق المملكة ذات الأغلبية الشيعية نوفمبر/ تشرين ثان.

– استضافة ولي العهد في لقاء سري رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو في مدينة “نيوم” بتاريخ 22 نوفمبر/ تشرين ثان.

– اعتقال قوات سعودية لرجلين دين من الإيغور داخل المملكة، نوفمبر/ تشرين ثان، تمهيدا لتسليمهم للسلطات الصينية.

– تصنيف “الإخوان المسلمين” جماعة إرهابية، وفصل 100 إمام وخطيب في ديسمبر/ كانون أول بزعم عدم تحذير الناس من الإخوان.

إنصاف الضحايا

تم رفع عددا من الدعاوي القضائية ضد بن سلمان في الولايات المتحدة الأمريكية على أمل إنصاف الضحايا من بطشه.

وجددت البارونة هيلينا كينيدي عضو مجلس اللوردات البريطاني، دعوتها للحكومة البريطانية لتطبيق قانون “ماغنيتسكي”.

وينص القانون على “فرض عقوبات ضد الذين ينتهكون حقوق الإنسان في العالم”.

ويشمل حجزا على ممتلكات ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، الذي أكدت أنه المسؤول الأول عن انتهاكات حقوق الانسان في المملكة.

ودعت المحامية زعماء العالم إلى الضغط على الرياض لإطلاق سراح المعتقلين.

وتحدثت كينيدي في الفيديو عن “الانتهاكات الجسيمة” لحقوق الإنسان، خاصة في حق الناشطات الحقوقيات، التي تجري في السعودية.

وأكدت على موقفها الناقد لانتهاكات حقوق الناشطات في كل مكان في العالم.

وشددت على أن تركيزها هذه المرة على السعودية راجع لاحتضانها لقمة العشرين، مما يعطي شرعية لها.

وأكدت بهذا الصدد على وجوب حجز ممتلكات بن سلمان عقابا على انتهاكاته.