حدث غامض وكبير داخل السعودية ضمن صراع العرش.. ماذا فعل بن سلمان؟
منذ خضوع الملك سلمان بن عبد العزيز إلى عملية جراحية ومكوثه في المستشفى نهاية يوليو المنصرم، تشهد السعودية حالة من التوتر والغليان والصراع على كرسي العرش.
وتصاعدت حدة الصراع وسط أنباء عن وفاة الملك سلمان وسط تكتيم شديد من ولى العهد والفريق المحيط به.
وقال المحامي الدولي البارز محمود رفعت إنّ هناك خبر متداول في السعودية عن إقدام ولي العهد محمد بن سلمان على قتل ولي العهد السابق محمد بن نايف وربما عمه أحمد بن عبدالعزيز.
وعبّر “رفعت” في تغريدةٍ له بـ”تويتر” عن أمله عدم صحة الخبر؛ “لأنه لو صح فإن السعودية ستكون على حافة هاوية ستسقط فيها حتما وسيكون محمد بن سلمان قد رمى بالبلاد ببركان سيحرقها بكل مكوناتها”.
هناك خبر متداول في #السعودية أن #محمد_بن_سلمان قام بقتل ولي العهد السابق #محمد_بن_نايف وربما عمه #احمد_بن_عبدالعزيز أيضا.. أأمل عدم صحة الخبر لأنه لو صح فإن السعودية ستكون على حافة هاوية ستسقط فيها حتما وسيكون محمد بن سلمان قد رمى بالبلاد ببركان سيحرقها بكل مكوناتها
— Mahmoud Refaat (@DrMahmoudRefaat) August 8, 2020
وتزامنت تغريدة المحامي البارز مع تغريدةٍ أخرى نشرها الحساب السعودي “مجتهد” الشهير بتويتر أشار فيها إلى أنّ محمد بن سلمان “نجح حتى الآن في كتمان حدث كبير وخطير خوفا من تداعياته عليه”.
وبينما لم يكشف “مجتهد” معلوماتٍ عن الحدث الكبير والخطير -كما وصفه- قال إن الدوائر القريبة منه بدأت تتداول الخبر ويبدو أنه سيضطر لمواجهة الحقيقة قريبا رغم أنفه.
ابن سلمان ينجح حتى الآن في كتمان حدث كبير وخطير خوفا من تداعياته عليه
لكن الدوائر القريبة منه بدأت تتداول الخبر ويبدو أنه سيضطر لمواجهة الحقيقة قريبا رغم أنفه
— مجتهد (@mujtahidd) August 8, 2020
ووجه المعارض والسياسي السعودي البارز سعد الفقيه، رسالة هامة لعائلة آل سعود الحاكمة في المملكة تزامنا مع توجه ولي العهد محمد بن سلمان لاغتصاب عرش المملكة.
وقال الفقيه، في رسالة مصورة لآل سعود والشعب السعودي، إن انتقال الحكم لبن سلمان سيكون لشخص غير مرغوب فيه، ولو حدث ذلك فإن الجميع سيكونون على المحكّ.
وأشار الفقيه إلى أنه إن تطور الأمر واغتصب ابن سلمان الحكم فإنها ستكون المرة الأولى التي يتم فيها نقل السلطة إلى شخص غير مرغوب فيه، مؤكدا أن معظم الشعب يكره محمد بن سلمان ما عدا القلة المنتفعة.
ودعا جميع أسرة آل سعود للوقوف في وجه محمد بن سلمان، ومنع استيلائه على السلطة، وذّكرهم بأنه أدخلهم السجون ونكّل بهم ووالده موجود “فكيف سيفعل في حال عدم وجوده؟”.
وفي رسالته للشعب السعودي قال الفقيه: “ابن سلمان أهانكم، جوعكم، أفسدكم، أفسد بلادكم، أفقركم، وقضى على الأمن الجنائي والقومي في البلاد.. ضيّع البلد، وهو ما زالا ولياً للعهد”، وحذر قائلا “سيكون رجال البلد كلهم عبيد والنساء جوارٍ”.
كما دعا أفراد العائلة الحاكمة إلى تدارك الأمر قبل “وقوع الفأس في الرأس” وإجراء إصلاحات حقيقية لصالح الشعب الغاضب، عبر محاربة الفساد وإطلاق سراح معتقلي الرأي.
واستطرد: بن سلمان سحول البلد إلى قاعدة انتحارية، وتكون المدارس والجامعات والوزرات قاعة امتحانات من سياساته الرامية إلى نشر الفساد والانحلال.
وحذر الفقيه التجار ورجال الأعمال والمثقفين والعلماء بمستقبل خطير جدا على مستقبلهم واستثماراتهم.