تحذيرات من نتائج لقاء نتنياهو وبن سلمان وتأثيره على الخليج
كشف المغرد السعودي الشهير “مجتهد” تفاصيل خطيرة تتعلق بلقاء ولي العهد السعودي محمد بن سلمان برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، في مدينة نيوم السعودية أمس الأحد وتأثيره على الخليج.
وقال مجتهد، في سلسلة تغريدات عبر” تويتر” إن اجتماع نتنياهو وبن سلمان وبومبيو ليس من أجل التطبيع بل لأجل ضرب إيران وزعزعة استقرار الخليج.
وكشف عن مبررات الدول المجتمعة: أولها منع استعادة النشاط النووي بسبب استئناف الاتفاق بعد بايدن، والثاني تدميرها اقتصاديا حتى لا تتقوى بسبب رفع الحصار بعد بايدن.
وأشار “مجتهد” إلى أن السبب الحقيقي هو إشغال الأمريكان عن حيل ترامب في البقاء في المنصب.
اجتماع نتنياهو وابن سلمان وبومبيو ليس من أجل التطبيع بل لأجل ضرب إيران
بالمبررات التالية
١) منع استعادة النشاط النووي بسبب استئناف الاتفاق بعد بايدن
٢) تدميرها اقتصاديا حتى لا تتقوى بسبب رفع الحصار بعد بايدن
السبب الحقيقي هو إشغال الأمريكان عن حيل ترمب في البقاء في المنصب— مجتهد (@mujtahidd) November 23, 2020
وأضاف مجتهد: “ونظراً لرفض المؤسسات الأمريكية والشعب الأمريكي لفكرة الدخول في حرب مع إيران فالخطة ستكون مبادرة من إسرائيل لضرب المنشآت النووية فترد إيران فتضطر أمريكا للدفاع عن إسرائيل أو عن مصالحها وحينها لن يعترض أحد على دخول أمريكا الحرب”.
وتابع: “هذا لا يعني أن الخطة سيتم تنفيذها بسهولة بل هناك عقبات داخل وزارة الدفاع الأمريكية وداخل إسرائيل ربما تؤدي لعدم تنفيذها أما التطبيع فعلى الأرجح لن يتم إلا بعد استلام بايدن”.
ونظرا لرفض المؤسسات الأمريكية والشعب الأمريكي لفكرة الدخول في حرب مع إيران فالخطة ستكون مبادرة من إسرائيل لضرب المنشآت النووية فترد إيران فتضطر أمريكا للدفاع عن إسرائيل أو عن مصالحها وحينها لن يعترض أحد على دخول أمريكا الحرب
— مجتهد (@mujtahidd) November 23, 2020
وأكد مسؤولون سعوديون صحة الأنباء التي تحدثت عن سفر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سرا إلى السعودية، الأحد، ولقائه ولي عهد المملكة الأمير محمد بن سلمان، مشيرين إلى أن اللقاء بحث قضيتي إيران وتطبيع العلاقات.
جاء ذلك في تقرير لصحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية تناول الزيارة.
ونقلت الصحيفة عن أحد كبار المستشارين الحكوميين السعوديين المطلعين على المحادثات، قوله إن الاجتماع الذي استغرق نحو ساعتين، لم يتم خلاله التوصل إلى أي اتفاقات جوهرية.
كما أن “يوآف غالانت” وزير التعليم الإسرائيلي، والعضو في حزب “الليكود”، أكد صحة التقارير الإعلامية التي تحدثت عن عقد “نتنياهو” اجتماعا في السعودية، الأحد.
بموازاة ذلك حاول وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان آل سعود التهرب من حملة الانتقادات الواسعة للقاء بين سلمان ونتنياهو بزعم أنه “لم ينعقد مثل هذا الاجتماع. الموجودون كانوا مسؤولين أمريكيين وسعوديين فقط”.
وكان وزير الخارجية الأميركي، الذي يجري جولة خارجية موسعة بدأت في 14 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، وشملت فرنسا وتركيا وجورجيا والأراضي المحتلة والإمارات وقطر والسعودية، قد التقى مساء أمس بن سلمان في مدينة نيوم.
وكتب الوزير الأميركي على “تويتر” أن الزيارة “بنّاءة مع بن سلمان في نيوم. قطعت الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية شوطا طويلا منذ أن وضع الرئيس فرانكلين ديلانو روزفلت والملك عبد العزيز آل سعود لأول مرة الأساس لعلاقاتنا قبل 75 عاما”.