شاهد: انكشاف سوء البنية التحتية بفعل الأمطار في الطريق المؤدي إلى “نيوم”
عكس مقطع فيديو سوء البنية التحتية داخل محافظة تبوك المؤدية إلى مدينة “نيوم” التي يعكف ولي العهد محمد بن سلمان على بنائها رغم التحذيرات الدولية.
وأظهر مقطع الفيديو انهيار الطرقات وانكشاف البنية التحتية في طرقات تبوك بفعل مياه الأمطار.
وتساءل مغردون: هل هذه المدينة مقدمة لمدينة أحلام ولي العهد السعودي.
البارحة أمطار #تبوك والمدينة تغرق في السيول بسبب البنية التحتية الهشة
وميزانية المملكة تصرف للمراقص والمسارح المغنيات!#تجمع_المقهورين pic.twitter.com/fZLI4r4J9o
— نوره الحربي (@n_alharbi12) February 6, 2021
فشل ذريع
وتواجه “نيوم” مدينة الأحلام فشلا في جذب المستثمرين الأجانب بما يضاف إلى سلسلة من الإخفاقات السابقة منذ الإعلان عن بناء المدينة الضحمة على ساحل البحر الأحمر.
وكشف حساب “العهد الجديد” النقاب عن تفاصيل الرحلة “الفاشلة” التي نظمها وزير السياحة السعودي أحمد الخطيب إلى مدينة نيوم.
وقال الحساب عبر صفحته في “تويتر” إن الوزير السعودي دعا رجال أعمال محليين ومستثمرين أجانب إلى رحلته، من أجل تشجيعهم على الاستثمار في ساحل البحر الأحمر.
وأضاف: بالرغم من الجدوى الاقتصادية للمشاريع التي عرضها لكن لم يتشجع أحد لتقديم أي وعد استثماري.
خوفا من الحالة البوليسية التي تشهدها البلاد وحملات الريتز. في إشارة منه إلى اعتقال العشرات من رجال الاعمال والامراء السعوديين في فندق الريتز كارلتون.
وسبق أن دعت منظمات حقوقية دولية، الشركات العاملة في مدينة “نيوم” للتوقف عن مشاركتهم في بناء المدينة الواقعة بمحافظة تبوك.
تهجير القبائل
“ونيوم” تقام على حساب أراضي قبيلة الحويطات.
وأعربت المنظمات الحقوقية عن تخوفها إزاء الانتهاكات المتكررة التي ترتكبها سلطات آل سعود في حملتها لتهجير بعض أبناء قبيلة الحويطات.
والشركات التي تقدم استشاراتها وخدماتها لـ”نيوم” التي يشرف عليها بن سلمان هي: أوليفر وايمان، ماكنزي أند كو، مجموعة بوسطن الاستشارية.
وجاء في الدعوة الحقوقية، أن مشاركة هذه الشركات في هذا المشروع لم تمنع آثاره الضارة بحق حقوق الإنسان لسكان المنطقة.
بما في ذلك انتهاك حقّهم في استخدام الأرض والإجراءات العقابية لمن عبّروا سلميًّا عن رفضهم التهجير.
وشددت على ضرورة تحمل الشركات المسؤولية الأخلاقية والقانونية المدرجة تحت الأعمال التجارية وحقوق الإنسان الصادرة عن الأمم المتحدة.
سيما أن هذه الانتهاكات تأتي بالتزامن مع حملات قمع أوسع للحقوق المدنية في المملكة.
واحتجت قبيلة الحويطات السعودية على مشروع مدينة “نيوم” الضخم الذي يشكل جزءا من الرؤية الاقتصادية (2030).
الأمر الذى يشكل عقبات متتالية أمام المشروع في خضم أزمة انخفاض أسعار النفط.
وأفادت وكالة الأنباء الفرنسية، سابقا، بأن عددا من أفراد قبيلة الحويطات رفضوا عروض تعويضات.
وسبق أن قتلت قوات الأمن السعودي، منتصف إبريل/ نيسان المنصرم، المواطن عبد الرحيم الحويطي الذي نشر سلسلة فيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي.
وانتقد عبد الرحيم إجبار قبيلته على الرحيل من الأرض التي عاشوا فيها لأجيال في موقع المشروع في محافظة تبوك، واصفا إياه بإرهاب دولة آل السعود.