أخبار

إيران تبتز النظام السعودي: إنهاء حرب اليمن أولا

كشف مصدر سعودي عن ابتزاز علني تمارسه إيران للنظام السعودي باشتراط إنهاء حرب اليمن من طرف الرياض لإنجاح المحادثات بين البلدين.

وقال المصدر ل”سعودي ليكس”، إن إيران تشترط على النظام السعودي العمل الفوري على إيجاد حل سياسي لإنهاء الحرب في اليمن، وتقاسم السلطة.

وأضاف أن طهران تطالب بأن يكون لجماعة الحوثيين دورا في الحكومة الجديدة في اليمن.

كما تطلب طهران أيضاً من الرياض، وقف الضغط على إيران فيما يخص الاتفاق النووي، وعدم التطبيع مع إسرائيل.

وبحسب المصدر ذاته، فإن في المقابل طلبت السعودية من إيران، عدم استخدام وكلائها في المنطقة.

وخاصة داخل العراق لاستهداف الأراضي السعودية، ووقف هجمات الحوثيين، والعمل سوياً على الملف السوري.

ومن المقرر عقد اجتماع آخر يضم طهران والرياض على الأراضي العراقية، بعد عيد الفطر، أي بعد منتصف شهر مايو/أيار الجاري.

وأكد المصدر السعودي أن الاجتماع المقبل بين طهران والرياض، سيكون دبلوماسياً، ومن المرجح أن يحضره وزراء الخارجية من البلدين.

وأوضح أن الاجتماع القادم سينعقد على مستوى دبلوماسي، ومن المتوقع أن تكون إحدى أهم نتائجه، عودة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين”.

كانت قد اجتمعت وفود أمنية سعودية وإيرانية حوالي أربع مرات في بغداد، منذ بداية العام الجاري لمناقشة أهم الملفات العالقة بينها.

وإلى الآن لم يتوصل كل من الرياض وطهران، إلى نتائج كبيرة بخصوص الاتفاق فيما بينهما على التهدئة، ولكن هناك بعض المؤشرات الإيجابية.

ويعتقد المراقبون أن الطريق ما زال طويلاً، أمام طهران والرياض لحل جميع الأزمات العالقة بين البلدين.

وفي الأسبوع الماضي، لفت ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، أنظار الجميع عندما تحدث عن إيران، ووصفها بأنها دولة مجاورة ولدى الرياض مصالح سعودية في إيران والعكس.

كما أكد بن سلمان على انفتاحه على التعاون مع إيران بعد إزالة العديد من العقبات.

كان ملف دعم إيران للحوثيين في اليمن، وهجمات جماعة الحوثي المستمرة ضد الأراضي السعودية، أكثر الملفات التي اهتم بها الوفد السعودي في اجتماعه بالوفد الإيراني في العراق.

وقبل حوالي خمس سنوات، كان بن سلمان يرفض أي تفاوض مع إيران بشأن اليمن، بحجة أن دعم إيران للحوثيين غير شرعي، لكن الآن، كانت الرسائل السعودية ايجابية بخصوص هذا الأمر، جميعها تحدثت عن ضرورة التفاوض مع الجانب الإيراني لحل أزمة اليمن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى