معتقلي الرأي

تضامن واسع مع إضراب الحقوقي العتيبي وآخرين في سجون السعودية

عبر نشطاء سعوديون عن تضامنهم مع إضراب الناشط الحقوقي محمد العتيبي ومعتقلي رأي آخرين المفتوح عن الطعام داخل سجون آل سعود.

وطالب هؤلاء عبر هاشتاق #إضراب_محمد_العتيبي سلطات آل سعود بضرورة تحسين أوضاع المعتقلين الإنسانية والمعيشية والإفراج العاجل عنهم.

وشرع معتقلو رأي في سجون نظام آل سعود، الأسبوع الماضي، بإضراب مفتوح عن الطعام؛ احتجاجا على سوء الأوضاع المعيشية والإنسانية.

وأفادت منظمة القسط لحقوق الإنسان بأن عدد من المعتقلين شرعوا بإضراب مفتوح عن الطعام بسبب سوء المعاملة.

وذكرت منظمة القسط أن من بين المضربين الناشط الحقوقي محمد العتيبي.

وكتب الناشط عمر بن عبدالعزيز: محمد العتيبي يعيش اليوم إضرابا عن الطعام احتجاجا على سوء المعاملة وحرمانه من أبسط حقوقه.

وأشار إلى أن العتيبي تعرض لجرمين أولها تسليمه من دولة قطر وثانيها الانتهاكات التي يواجهها من الحكومة السعودية.

وغرد عبدالله الجريوي: #إضراب_محمد_العتيبي وعدد من المعتقلين بسبب سوء المعاملة في سجن الدمام.

وطالب سلطات آل سعود بالإفراج عن الناشط محمد العتيبي وعن جميع سجناء الرأي دون قيد أو شرط.

وكتب حزب الأمة الإسلامي: #إضراب_محمد_العتيبي وعدد من إخوانه المعتقلين ظلما في السجون #السعودية قرار صائب واحتجاج سلميّ ضد انتهاكات السلطات.

ودعا حزب الأمة الإسلامي السلطات السعودية للإفراج الفوري عن المعتقلين ظلما ويحذر من استخدام التغذية الجبرية مع المعتقلين.

وحمّل حساب “معتقلي الرأي” سلطات آل سعود المسؤولية التامة عن صحة وسلامة الناشط محمد العتيبي، وطالب بالإفراج الفوري عنه من دون قيد أو شرط مسبق.

وعلقت علياء أبوتايه الحويطي: يلجأ السجناء إلى معركة الأمعاء الخاوية كآخر سلاح يحاول المظلوم ألا يستخدمه إلا إذا فقد الأمل فتكون وسيلته الأخيره لكرامته ببذل الروح!.

وتساءلت: هل تدركون معنى الألم وأن تختار هذا الوجع لتتحرر وترفع الظلم عن نفسك!! اللهم امدهم بنصر من عندك وأرنا عدلك فيمن ظلم . #إضراب_محمد_العتيبي

وغرد حساب “إخوان غازي” قائلا: لا يصل إنسان الى هذه الحالة إلى عند ما تتساوى الحياه والموت.. اللهم ألطف به وبجميع المعتقلين المظلومين في سجون الطغاة.

وخاض العشرات من المعتقلين في سجون آل سعود، الإضراب المفتوح بين الحين والآخر، للمطالبة بتحسين أوضاعهم الإنسانية، والزيارات العائلية والاتصال الهاتفي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى