فضائح السعودية

فيديو صادم .. مخدرات ودعارة في أحد أحياء جدة برعاية النظام السعودي

وثق سائق سعودي، مشاهد صادمة في أحد أحياء مدينة جدة غرب المملكة، تظهر مدى غرقها بالفساد الأخلاقي والمخدرات وشراء الأسلحة والمشروبات الكحولية.

ويظهر السائق بالفيديو الذي تداوله نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وهو يسير في منطقة (كليو 8) أحد أحياء في جدة، بسيارته، ويرصد مجموعة شباب برفقة فتاة.

ويقول السائق: (ثلاثة أشخاص مع وحدة، وهنا يبيعو السلاح، وهنا الدعارة يبيعوا والمخدرات والمسكرات بجميع أنواعها).

ويضيف: (حي كيلو 8 تشهد فوضى كبيرة وخرجت عن السيطرة، والاتفاق علني في الشارع بين الفتيات والشباب).

وفي مارس الماضي، فجر مقطع فيديو لمجموعة من الشواذ جنسياً في مدينة جدة أيضاً موجة غضب واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

ويظهر بالفيديو الذي انتشر على نطاق واسع، مجموعة رجال في مكان مفتوح بمدينة جدة، ويقوم شابان بتقبيل بعضهما وأداء بعض الحركات الخارجة فوق سيارة وسط هتافات الآخرين.

وأشعل الفيديو غضباً واسعاً في السعودية، وتصدرت هاشتاجات #تجمع_شواذ_في_جده، و #شواذ_الكبري_الميت، التريند على (تويتر)، عبر خلاله الناشطون عن سخطهم من انحدار المستوى الأخلاقي في المجتمع، مطالبين بالقبض عليهم.

وقبل ذلك، أثار مقطع فيديو متداول، غضب نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، والذي يرصد سلوك الشباب السعودي في ظل رؤية 2030 .

وأظهر الفيديو عشرات الشباب الذين يتجمهرون حول فتاة أجنبية كانت تسير بشعرها الأصفر على كورنيش جدة في أحد الفعاليات.

وقام قطعان من السعوديين بملاحقتها والتحرش بها لفظياً بينما تُحاول السير قدماً للتخلص من هذه الورطة.

وعلق الأكاديمي والكاتب محمود رفعت على الفيديو حينها بالقول: (شاهدوا بأعينكم كيف يتم هدم #مكة، منذ قليل #تجمع_شواذ_في_جدة وذكور تقبل بعضها من الفم بحفل علني.. هل من العقل ترك مقدسات المسلمين بيدهم؟ ).

وتابع: (لمن لا يعرف الجغرافيا: حدود #مكة_المكرمة تقع في #جدة ومن جدة يُحرِم المسلمون لدخول #الحرم_المكي أي أن هذا تم في #مكة_المكرمة أنشروه ليفيق مغيبون).

الجدير بالذكر أن مدينة جدة التي تقع على ساحل البحر الأحمر، تعد العاصمة الاقتصادية والسياحية للسعودية.

وتُعدّ الوجهة الأولى في المملكة للسائح سواءً من داخل المملكة أو خارجها.

ومدينة جدة هي ثاني أكبر مدن السعودية بعد العاصمة الرياض وأكبر مدينة في منطقة مكة المكرمة، وتُعدّ بوابة الحرمين الشريفين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى