فضائح السعودية

حملة عربية لدعم تركيا أمام المقاطعة السعودية

تتصاعد حدة التوتر التجاري بين تركيا والمملكة، في ظل إطلاق نظام آل سعود خطوات تجارية لمقاطعة البضائع التركية، وذلك بعد عامين من جريمة مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي الأمر الذي رد عليه مغردون بحملة لدعم تركيا.

وبينما تلتزم تركيا الصمت، يصعد أمراء ورجال أعمال دعواتهم لمقاطعة “كل ما هو تركي”.

ودعا الأمير عبدالرحمن بن مساعد بن عبدالعزيز إلى مقاطعة شعبية كاملة للمنتجات التركية .

وكتب رئيس مجلس الغرف التجارية السعودية عجلان العجلان، على “تويتر”: “مقاطعة المنتجات التركية التي تشمل الاستيراد والاستثمار والسياحة مسؤولية كل فرد سعودي”.

في المقابل، تلقى رؤساء أكبر 8 مجموعات أعمال تركية، شكاوى من شركات سعودية، بإجبارها من جانب حكومة المملكة على توقيع خطابات تلزمها بعدم استيراد بضائع من تركيا.

وتضم المجموعات الموقعة على البيان المشترك، شركات تصدير منسوجات، ومقاولين ورجال أعمال بارزين، ومسؤولي نقابات عمالية، ومكتب العلاقات الاقتصادية الخارجية، وجمعية المصدرين، واتحاد غرف وبورصات السلع.

ولاقت دعوات المقاطعة السعودية للمنتجات التركية مشاركة مضادة لدعم لتركيا عبر وسم “#الحملة_الشعبية_لدعم_تركيا”، الذي دخل قائمة الأكثر انتشاراً على موقع “تويتر”، عقب ساعتين فقط من انطلاق الحملة.

وانطلقت الحملة رداً على حملات أطلقها الذباب الإلكتروني (حسابات وهمية) الناشط في السعودية والإمارات، تطالب بمقاطعة المنتجات التركية في بلادهما، بالتزامن مع تصريحات من شخصيات سعودية معروفة تطالب بمقاطعة تركيا ومنتجاتها.

وكتب الناشط الموريتاني محمد المختار الشنقيطي: #الحملة_الشعبية_لدعم_تركيا تعبير عن وجدان الشعوب العربية، وروح الأخوّة الإسلامية. أما الدعوة إلى #مقاطعة_البضائع_التركية فهي خدمة مجانية للصهاينة الذين يريد أنذال #الليكود_العربي والثورة المضادة تفريغ الأسواق لمنتجاتهم المنقوعة في دماء أشقائنا الفلسطينيين.

وقال الإعلامي القطري جابر الحرمي: “الشرفاء والأحرار مع تركيا، ودعم الحملة الشعبية لدعم تركيا، العبيد والمتصهينون مع مقاطعة تركيا، اعرف موقعك من هذه القضية.. تعرف من أنت”.

وأضاف الحرمي: “أمر مخجل أن تقوم شرذمة في العالم العربي بالمناداة بمقاطعة المنتجات التركية، في الوقت الذي تنادي هذه الشرذمة بكل وقاحة بالارتماء في أحضان الكيان الصهيوني، إنه العُهْرُ بعينه”.

وقال الأكاديمي الكويتي حاكم المطيري: إن “الشعب التركي منا ونحن منهم، وقوة تركيا ونهضتها قوة للأمة ونهضة لشعوبها ودولها كلها ﴿إنما المؤمنون إخوة﴾”.

ودعم الناشط البارز تركي الشلهوب الحملة الشعبية لدعم تركيا، قائلاً إنه معها، ومؤكداً رفض مقاطعة المنتجات التركية.

وعلق الأكاديمي السعودي أحمد بن راشد بن سعيد: “نحن الشعوب مع #الحملة_الشعبية_لدعم_تركيا، والرافضة لمقاطعة المنتجات التركية، ونترك للأنظمة المطبّعة، والمتلهّفة على التطبيع، الاستمتاع بتجربة العلاقات الحميمة مع الكيان الصهيوني، واستقبال بضائعه سواء كانت مباشرة، أو غير مباشرة، بتغطية رمزها في دولة المنشأ، كما تفعل الإمارات”.

وكتبت علياء أبوتايه الحويطي: “أنا في لندن، عاصمة الضباب كما يقال، أفُضل وأشتري بل و( اضرب مشوار) لسواد عيون المنتجات التركيه! ( تسلم لي ما أنظفها وما أجودها وما أحلاها واحلى اسعارها). صدقاً لا تسمعو للبلهاء، المنتجات التركية تنافس عالمياً ليست بحاجه لشهادتنا”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى