متفرقات سعودية

لاعب جزائري: مواجهة لاعبة سعودية لنظيرتها الإسرائيلية خزي وعار

قال لاعب الجودو الجزائري فتحي نورين، إن عدم انسحاب لاعبة الجودو السعودية تهاني القحطاني من مواجهة نظيرتها الإسرائيلية “عار وخزي على المملكة”، حسب تعبيره.

وكانت اللجنة المنظمة للألعاب الأولمبية المقامة في العاصمة اليابانية طوكيو،

أعلنت وقوع الاختيار في التصفيات الأولية لمنافسات الجودو عن فئة وزن 78 للنساء، على السعودية تهاني القحطاني لمواجهة نظيرتها الإسرائيلية هيرشكو راز.

وقال نورين، المنسحب من مواجهة الإسرائيلي توهار بوتبول بأولمبياد طوكيو، في جوابه عن سؤال حول اللاعبة السعودية على قناة “trt” التركية: إن شاركت، فهذا عار وخزي لدولة مثل السعودية.

وأضاف: اللاعبة استغلت فقط من أجل السياسة، لأن السعودية لا تملك الرياضيات من النساء، فهي تشارك أمام الإسرائيلية، لتقول (دولة الاحتلال) للعالم أن الجميع يعترف بها كدولة.

وأثار الحديث عن وقوع القرعة على السعودية القحطاني تساؤلات لدى رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حول السبب وراء وقوع الاختيار على لاعبين عرب مقابل آخرين من الجانب الإسرائيلي.

وكان لاعب الجودو الجزائري فتحي نورين قد أعلن، الخميس، انسحابه من دورة الألعاب الأولمبية الصيفية؛ تضامنا مع فلسطين، ورفضا للتطبيع مع “الكيان الصهيوني”.

وجاء قرار نورين بعدما أوقعته القرعة في مواجهة الإسرائيلي توهار بوتبول، في الجولة الثانية من الدور التمهيدي للمجموعة الرابعة لوزن أقل من 73 كيلوغرام.

كما انسحب بعده لاعب الجودو السوداني محمد عبد اللطيف من مواجهة نظيره من الاحتلال الإسرائيلي توهار بوتبول، في وزن 73، في المباراة التي كانت مقررة أمس الاثنين ضمن أولمبياد طوكيو في اليابان.

وبينما تمنى سعوديون التوفيق لمواطنة بلدهم، علق آخرون “أنهم غير قادرين على إحسان الظن”، في إِشارة للأسباب التي تضع اللاعبين العرب في مواجهة إسرائيليين.

وقال رياض العسيري “حاولت أغض النظر عن هذا الأمر لكن ما قدرت.. وش ذي القرعة اللي سبحان الله حطت لاعبين الكيان الصهيوني مع العرب، والسعودية!!”، متابعاً” قبل قليل جزائري ينسحب ونفس السبب، والآن السعودية تهاني القحطاني وضعت أمام أحد أفراد الكيان الصهيوني.. أمر غريب وما قدرت والله أحسن الظن”.

ويحاول ولي العهد محمد بن سلمان تعزيز العلاقات السعودية – الإسرائيلية وصولا إلى مرحلة التطبيع الرسمي بين البلدين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى