متفرقات سعودية

كاتب سعودي: الإمارات تصدر منتجاتها الفاسدة إلى المملكة

كشف كاتب سعودي النقاب عن توجيه الإمارات طعنة غدر لـ “الشقيقة الكبرى”، وذلك بتصدير منتجات غير صالحة للاستخدام.

وقال الكاتب في صحيفة “الشرق الأوسط” السعودية، سعود الفوزان، والمعروف بقربه من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، “جبل علي اسم على غير مسمى كيف لإخواننا في الامارات أن يرسلوا لنا منتجات مضروبة وغير صالحه للاستهلاك”.

وتساءل الفوزان، في تغريدة عبر “تويتر” “هل يريدوا إخواننا قتلنا في غذاءنا نحن لا نكن للإمارات وشعبها إلا كل الاحترام والتقدير ونحن دائما نقول الإمارات هم أهلنا”.

وتفاعل مغردون سعوديون مع تغريدة “الفوزان”، وقال mohammed Alruwaily: “إذا كان هذا الكلام صحيح وإنه للتصدير فقط .. أين دور الجمارك ووزارة التجارة وهيئة الغذاء والدواء عن هذه المنتوجات… أكيد الإمارات لم ترسلها لنا عبر الفضاء ولكن السؤال من يفسح لها في الدخول، وهل سألوا انفسهم عن سبب هذه العبارة؟.

وتساءل alsharif.A.alharthi: لماذا وزارة التجارة لا تمنع الاستيراد من جبل علي كما تفعل الامارات؟؟؟.

وعلق صهيل: والله يا أخ سعود حبنا للإمارات لا شك فيه ولكن اعتقد انه حب من جانب واحد!.

وكتب القاسم: نعم جبل علي كله غش في غش .. وللأسف السوق السعودية هو السوق الوحيد يمكن في الخليج تستورد من الإمارات.!!

وتأتي تغريدة الصحفي السعودية في الوقت الذي تشن فيه سلطات آل سعود حملة تجارية لمقاطعة المنتجات التركية.

وسبق أن دشن نشطاء سعوديون، حملة إلكترونية جديدة، لمقاطعة المنتجات الإماراتية، وذلك بعد شهر على حملة مماثلة لاقت صدى واسع بين السعوديين الذين كشفوا عن كوارث بجميع المنتجات التي تحمل الرمز “629” وهو الباركود الخاص بمنتجات الإمارات.

وتصدر وسم “#الموجه_الثانيه_جبل_علي” قائمة الوسوم الأكثر تداولا بـ”تويتر”، لتنطلق موجة إلكترونية ثانية تحذر من منتجات الإمارات و”جبل علي” المغشوشة.

وعبر هؤلاء عن تجاربهم الشخصية مع المنتجات الإماراتية، وسط دعوات إلى حظرها باعتبارها غير صالحة وتشكّل خطرا على الصحة.

الجدير ذكره، أن نشطاء عُمانيون أطلقوا مؤخرا حملة لمقاطعة المنتجات الإماراتية بعد ضبط أكثر من منتج إماراتي غير مطابق للمواصفات، فضلا عن غش المنتجات العمانية وتقليدها في جبل علي بالإمارات وإعادة تصديرها للسلطنة.

كشف مصدر سعودي النقاب عن عزم سلطات آل سعود استيراد بضائع إسرائيلية قريبا، لتحل مكانة البضائع التركية التي قاطعتها آل سعود رسميا.

وقال تاجر سعودي كبير إن سلطات آل سعود هددت التجار بمعاقبتهم ماليا وبالسجن في حال التعامل مع البضائع التركية.

وأشار التاجر السعودي لـ”ويكليكس السعودية” إلى اجتماع عقد الأيام الماضية مع مسؤول في وزارة التجارة والاستثمار السعودية لبحث البدائل عن البضائع التركية.

وقال إن المسؤول السعودي أبلغهم بأن البضائع الإسرائيلية ستكون البديلة عن التركية، وسيتم استيرادها من الإمارات التي وقعت اتفاق تطبيع سياسي واقتصادي مع إسرائيل خلال سبتمبر/ أيلول الحالي.

وذكر التاجر أن اجتماع سيعقد بين التجار السعوديين ووزارة الاقتصاد الأيام القادمة لبحث القضايا التجارية واستيراد البضائع الإسرائيلية عبر الموانئ والمطارات الاماراتية.

وتأتي هذه الخطوة بعد عامين على مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في 2 أكتوبر/ 2018 داخل قنصيلة بلاده بمدينة إسطنبول التركية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى