أخبار

فيديو: شابان وفتاة يتحرشن بـ”مانيكان” في السعودية

تداول نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فيديو لفتاة سعودية تتحرش بدمية عرض الملابس (مانيكان)، في أحد المحلات التجارية.

وظهرت الفتاة بالفيديو وهي ترتدي عباءة وغطاء رأس، وتقترب من “مانيكان” عرض عليه الزي الخليجي من ثوب وشماغ، وتقوم باحتضانه ولمسه بطريقة غير طبيعية.

وتحاول الفتاة أن تقبل “المانيكان”، إلا أنه كان أطول منها، ما جعل صديقتها التي تقوم بتصويرها تنفجر ضاحكة وتعلق: “رأسه بعيد”.

وجاء هذا المقطع بعد ساعات فقط من فيديو مُشابه لمجموعة شبان يقومون بالتحرش أيضاً بمانيكان مخصص لعرض ملابس الأطفال.

وظهر شابان بالفيديو وهما يتحرشان بـ “المانيكان”، ويقول أحدهما: “والله إنها حلوة ومزيونة، أعطيها الرقم؟ بس أخاف إنها ما تاخذه”.

وأثارت المقاطع جدلاً واسعاً بين المغردين الذين هاجموا تصرف الشباب والفتاة، وطالبوا بمحاسبتهم بتهمة مخالفة الذوق العام

كما طالبوا بعودة رجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

ولا زالت المملكة تشهد مواقف غريبة وشاذة عن المجتمع منذ الانفتاح في عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ونجله ولي العهد محمد بن سلمان

أحدثها قبل أيام حين تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر 3 فتيات “يقتحمن” ملعب كرة قدم خاص بالشباب.

ويظهر الفيديو فتاتيْن ترتديان عباءات ونقاباً تتوسطهما فتاة بلباس عادي غير محتشم، يتجولن في الملعب، وقد تبادلن أطراف الحديث مع شبان كانوا في الملعب .

وكشفت منظمة سعودية (رسمية) النقاب عن زيادة كبيرة في عدد قضايا التحرش بالأطفال خلال فترة جائحة فيروس كورونا في ظل تقصير حكومي بوضع آليات قانونية تمنع ذلك.

وقالت هيئة حقوق الإنسان السعودية، في بيان، إنها خاطبت الجهات ذات العلاقة عقب رصدها عددا من التجاوزات تجاه الأطفال في مواقع التواصل الاجتماعي.

ولم تكشف الهيئة السعودية أعداد الحالات والنتائج المرضية أو النفسية على ذلك.

وأقرت السعودية، عام 2017، قانون مكافحة التحرش، ويفرض عقوبة تصل إلى السجن حتى خمسة أعوام وغرامة تصل إلى 300 ألف ريال (80 ألف دولار) أو إحدى العقوبتين، على كل متحرش.

وتعود المعلومة الصادمة لدور الذباب الالكتروني السعودي ومساهمته في نشر سمومه غير آبها بتعاليم الدين الإسلامي أو القيم والأعراف.

وتزامن نشطاء الذباب الالكتروني السعودي مع خطة ورؤية ولى العهد محمد بن سلمان، وحروبه العسكرية والاقتصادية والإعلامية في منطقة الشرق الأوسط.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى