أخبار

مسؤول أمريكي: بايدن سيزيد عقوباته على المتهمين بقتل خاشقجي

قال مسؤول رفيع في البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي”جو بايدن لن يكشف عن خطوات عقابية جديدة نحو السعودية بسبب تطورات أزمة مقتل الصحفي جمال خاشقجي.

وأضاف المسؤول أن بايدن سيقدم، الإثنين، مزيد من التفاصيل حول العقوبات التي أعلنتها وزارة الخارجية، الجمعة الماضي.

وذلك عقب الكشف عن التقرير الاستخباراتي حول عملية الاغتيال، وهو التقرير الذي أشار إلى أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان أمر بقتل خاشقجي أو خطفه.

وأضاف المسؤول أن “عملية إعادة تقييم إدارة بايدن للعلاقات مع السعودية بدأت يوم الـ20 من يناير بعد وصوله إلى البيت الأبيض ومستمرة حتى الآن”.

وكان بايدن صرح، في وقت سابق، السبت، بأنه سيعلن، الاثنين المقبل، عما سيفعله بشأن السعودية بشكل عام، في رد على سؤال حول عقوبات محتملة ضد ولي العهد السعودي.

وهذه هي المرة الثانية، التي يقول فيها بايدن إن واشنطن ستعلن تغييرات كبيرة في العلاقات الأمريكية السعودية.

وكشف بايدن، خلال مقابلة مع شبكة “Univision” التلفزيونية الأمريكية الناطقة بالإسبانية، أنه أبلغ العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز

أن الولايات المتحدة ستحاسب السعودية على انتهاكات حقوق الإنسان.

لكن رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس النواب، آدم شيف، قال إن على الرئيس الأمريكي جو بايدن معاقبة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان مباشرة.

وأضاف شيف، في مقابلة مع شبكة “سي إن إن” الأمريكية، أن “التقرير نفسه جدير بالملاحظة عندما أكد أن ولي العهد السعودي أمر باعتقال، أو قتل صحافي لديه إقامة بالولايات المتحدة، وهذا يدل بشكل أساسي على أن يد الأمير ملطخة بالدماء”.

وأضاف: “بالنسبة لي، فإن التضارب على أقل تقدير، هو ملاحقة أولئك الذين اتبعوا الأوامر لقتل شخص ما، دون ملاحقة الشخص الذي أعطى الأوامر، وهناك طرق للقيام بذلك”.

وتابع: “أعتقد أن الرئيس بايدن يجب أن ينبذ ولي العهد من خلال عدم دعوته إلى الولايات المتحدة، وعدم لقائه، وعدم التحدث إليه”.

وأكد أن “هناك طرقا لملاحقة الأصول التي يستحوذ عليها ولي العهد، التي قد يكون لها دور في هذه العملية”.

وأشار رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس النواب إلى أن “ذلك سيكون متسقا مع دعمنا لحقوق الإنسان”.

واختتم حديثه: “من الممكن تحقيق ذلك مع تفادي الانهيار الكامل للعلاقة الثنائية بين البلدين”.

وقالت الاستخبارات الأمريكية في تقريرها، إنها تقدر أن ولي العهد السعودي وافق على عملية في إسطنبول بتركيا لاعتقال أو قتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى