جلسة حكم نهائي اليوم بحق الناشطة الهذلول
تعقد سلطات آل سعود، بعد وقت قصير، اليوم الخميس، جلسة حكم نهائي بحق الناشطة السعودية معتقلة الرأي لجين الهذلول.
وجددت عائلة الهذلول قرار المحكمة الجزائية رد دعوى تعذيب شقيقتها.
وقالت علياء، شقيقة المعتقلة لجين: إن عائلتها قررت نشر رد “لجين” لإثبات أن التحقيق صوري وغير جدي.
وقالت علياء: “قامت لجين وممثلها القانوني (والدي ووالدتي) بالمطالبة خلال أكثر من خمس مرات بفتح تحقيق بخصوص التعذيب وذلك منذ نهاية 2018”.
عقب قرار المحكمة الجزائية بالأمس بإنكار التعذيب بعد تحقيق مزيف، قررنا نشر رد لجين لإثبات أن التحقيق صوري وغير جدي. وهنا الدليل:
— علياء الهذلولAlia al-Hathloul (@alia_ww) December 23, 2020
وأضافت: “تم فتح التحقيق قبل حوالي أسبوعين أي بعد مضي أكثر من سنتين ونصف”.
2- بعد مطالبات لجين العديدة بفتح تحقيق حول التعذيب، قامت النيابة العامة بنفي التعذيب عام 2019 وذلك قبل القيام بأي تحقيق من قبلهم! (قاموا بعمل تحقيق مزيف خلال الأيام الماضية)
— علياء الهذلولAlia al-Hathloul (@alia_ww) December 23, 2020
وتابعت: “بعد مطالبات لجين العديدة بفتح تحقيق حول التعذيب، قامت النيابة العامة بنفي التعذيب عام 2019 وذلك قبل القيام بأي تحقيق من قبلهم!”.
وأشارت إلى أن سلطات آل سعود (قاموا بعمل تحقيق مزيف خلال الأيام الماضية)”.
3- اول اتصال قامت به لجين كان بعد سبعة أسابيع من اعتقالها. خلال هذه السبعة الاسابيع كانت لجين معتقلة في السجن السري الذي كان مخصصًا للتعذيب والقتل.
— علياء الهذلولAlia al-Hathloul (@alia_ww) December 23, 2020
وذكرت علياء أن أول اتصال قامت به لجين كان بعد 7 أسابيع من اعتقالها.
وأوضحت أنه خلال هذه السبعة الأسابيع كانت لجين معتقلة في السجن السري الذي كان مخصصًا للتعذيب والقتل.
وفي تغريدة بعد منتصف الليل، قالت علياء: دعواتكم للجين، اليوم من المفترض أن تكون جلسة النطق بالحكم.
دعواتكم للجين، بكرة من المفترض أن تكون جلسة النطق بالحكم.#FreeLoujain #لجين_لاتكذب
— علياء الهذلولAlia al-Hathloul (@alia_ww) December 23, 2020
القوة القاسية
وانتقدت هبة مرايف المديرة الإقليمية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية، قرار السعي إلى أقصى عقوبة بحق لجين.
وقالت مرايف: إن هذا القرار يسلط الضوء على “القوة القاسية للسلطات السعودية”.
وأضافت: لجين مدافعة شجاعة عن حقوق المرأة وما كان ينبغي لها أن تمضي يوماً واحداً رهن الاعتقال.
وتابعت “لقد أدى نشاطها السلمي إلى إحداث تغيير اجتماعي بالغ الأهمية في السعودية”.
وذكرت كيت ألين مديرة فرع المملكة المتحدة لمنظمة حقوق الإنسان، أنهم قلقون للغاية من أن المدعين السعوديين يطالبون بأقصى عقوبة بالسجن.
ودعت إلى إسقاط جميع التهم الموجهة ضد الناشطة البالغة من العمر 31 عامًا.
وصمة عار
وقالت “لوسي راي”، المتحدثة باسم مؤسسة جرانت ليبرتي الخيرية لحقوق الإنسان: “النظام الذي يرى نشاط المرأة على أنه إرهاب هو نظام مكسور للغاية”.
وتابعت “هذه المحاكمة صورية، واستمرار سجنها وصمة عار في ضمير العالم”.
وأحالت سلطات آل سعود أواخر الشهر الماضي قضية لجين إلى محكمة مختصة بقضايا الإرهاب، وفق عائلتها.
وأثار ذلك احتمال صدور عقوبة سجن طويلة بحقها، على الرغم من الضغوط الدولية التي تُمارس لإطلاق سراحها.
واعتقلت لجين مع ناشطات حقوقيات أخريات قبيل رفع الحظر عن قيادة النساء للسيارات، منتصف 2018.