فضائح السعودية

مغردون يستحضرون تصريحات بايدن ضد محمد بن سلمان

أبرزت مواقع التواصل الاجتماعي تصريحات سابقة للمرشح الديمقراطي للرئاسة الأمريكية جو بايدن، عن السعودية وولي العهد الأمير محمد بن سلمان وذلك تزامنا مع التقدم الكبير لبايدن على ترامب واقترابه من سلالم البيت الأبيض.

وأعاد ناشطون بتويتر نشر تصريحات “بايدن” السابقة عن السعودية والتي توعد فيها بمحاسبة ابن سلمان، على جرائمه البشعة وخاصة اغتيال الصحافي جمال خاشقجي وتقطيعه، وكذلك قتل الأطفال والأبرياء في اليمن لتنفيذ مخطط سياسي.

كما عبر كتاب مقربون من الديوان الملكي عن غضبهم من فوز النائبتان إلهان عمر ورشيدة طليب.

https://twitter.com/TurkiShalhoub/status/1324273845474349056\

في ندوة لمجلس العلاقات الخارجية الأمريكي (CFR)، انتقد بايدن ما وصفه بأنه “شيك على بياض خطير” من ترامب للمملكة، ووعد بأنه “سيأمر بإعادة تقييم العلاقات” مع السعودية.

وقال بايدن، في بيان صدر بمناسبة ذكرى مقتل خاشقجي في أكتوبر الماضي: “سأدافع عن حق النشطاء والمعارضين السياسيين والصحفيين حول العالم في التعبير عن آرائهم بحرية دون خوف من الاضطهاد والعنف… موت جمال لن يذهب سدى، ونحن مدينون لذكراه بالكفاح من أجل عالم أكثر عدلاً وحرية”.

كما وعد بايدن بإنهاء الدعم الأمريكي للحملة التي تقودها السعودية لسحق المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن. وأودت الحرب هناك بحياة عشرات الآلاف، وأدت إلى تفشي الأمراض والمجاعات.

وقالت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية إن هناك مخاوف حقيقية في الرياض من عودة شبح الرئيس السابق باراك أوباما، حال فوز جو بايدن نائبه السابق، وتسييس العلاقات مع السعودية.

ولا تخشى كل من أبوظبي والرياض من إمكانية عودة جو بايدن للاتفاقية النووية التي خرج منها “ترامب” في 2018، ولكن تفكيك العلاقة التي وثقها ترامب في رحلته إلى السعودية حال فوز الديمقراطيين بالكونجرس.

وكانت الرياض وأبوظبي من أكبر المتحمسين لسياسة “ترامب” المضادة لإيران، وأقام القادة فيهما علاقات مع “جاريد كوشنر”، صهر ومستشار “ترامب” ولكن القادة في الكونجرس وجهوا انتقادات لهما بسبب الحرب في اليمن وحصار قطر.

ونال محمد بن سلمان نقدا أشد بسبب جريمة قتل الصحفي جمال خاشقجي الذي قالت “سي آي إيه” وتحقيق أممي إن الجريمة لم تكن لتتم بدون موافقة من ولي العهد نفسه.

ورأى محللون أن أبوظبي أبعدت نفسها بهدوء عن السعودية واعترفت بالضرر الذي تسببت به علاقاتها مع بن سلمان لسمعتها التي عملت على بنائها بهدوء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى