معتقلي الرأي

السعودية: تدهور صحة معتقل رأي داخل السجون بعد إصابته بجلطة

كشفت مصادر حقوقية عن تدهور صحة معتقل رأي داخل السجون بعد إصابته بجلطة في ظل واقع الإهمال الطبي وسوء المعاملة.

وقال حساب “معتقلي الرأي” عبر “تويتر” إن الشيخ جمال الناجم أصيب بجلطة قبل عدة أشهر.

وأشار الحساب المعني بشؤون المعتقلين في المملكة إلى أن صحة الشيخ الناجم غير مستقرة.

وأكد أن هناك خطر حقيقي على حياة الشيخ المعتقل إن لم يتم الإفراج الفوري عنه لكي يتلقى العلاج اللازم.

إهمال طبي

ويعاني الداعية السعودي منذ عام 2020 من تدهور صحته داخل محبسه.

ومنعت سلطات آل سعود في إبريل 2020 عنه الدواء اللازم، ورفضت نقله إلى المستشفى.

واعتقلت سلطات آل سعود الأكاديمي الناجم، فجر الأربعاء 5 أكتوبر/تشرين الأول 2017، وهو في طريقه الى المسجد.

وأكد نجله “معاذ”، آنذاك، خبر اعتقال والده، قائلا عبر “تويتر”: “تم اعتقال الشيخ جمال الناجم قبل صلاة الفجر وهو ذاهب إلى المسجد”.

والناجم هو أستاذ الفقه بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، والمشرف العام على صحيفة “فضيلة” الإلكترونية.

وشنت سلطات آل سعود حملة اعتقالات واسعة، لاسيما منذ التاسع من سبتمبر/أيلول 2017.

وشملت أساتذة جامعات ومفكرين ومثقفين وكتابا واقتصاديين ودعاة ومحامين وشعراء وإعلاميين.

عقوبات قاسية

وأكدت متحدثة باسم ذوي معتقلي الرأي في سجون نظام آل سعود تدهور الأوضاع الإنسانية والصحية والمعيشية داخل سجون المملكة.

وقالت المتحدثة في رسالة نصية – ورفضت الكشف عن هويتها – داخل السجون لا دواء ولا طعام ولا ظروف صحية.

وأضافت: هل تساءلت ما تقدمه سلطات آل سعود للمعتقلين من دواء أو طعام أو مستلزمات.

ونوهت إلى أن الأدوية قليلة، ولا تستجيب السلطات لمطالب المرضي منهم ولا تخرجهم للمستشفيات، تحت ذريعة فيروس كورونا.

وأشارت إلى أن التموين الغذائي قليل جدا، ولا يكفيهم، وإن ما يصلهم “لا يصلح للطعام الحيواني”.

وكشفت المتحدثة النقاب عن أن سجون المملكة تطالب المعتقلين السياسيين بدفع الضرائب على بعض المستلزمات الداخلية.

وتساءلت: “من أين يؤتون بالمال لكي يدفعون لكم الضرائب”.

وختمت المتحدثة: حرام عليكم يا آل سعود .. أفرجوا عن أبناءنا .. أفرجوا عن المعتقلين .. أفرجوا عن مشايخنا وعلمائنا.

وتنتقد مؤسسات حقوقية ودولية جرائم وانتهاكات آل سعود بحق المعتقلين والمعتقلات داخل سجون الممملكة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى