من المقرر أن تستضيف السعودية أكبر حفل للموسيقى الراقصة في الشرق الأوسط خلال سبتمبر/ أيلول المقبل.
وبحسب وسائل إعلام محلية فإن المهرجان سيعقد في الرياض بين 16 إلى 19 ديسمبر.
وأشارت إلى تغيير العلامة التجارية لحفل الموسيقى الراقصة في السعودية Soundstorm بعد الألبوم الأول للعلامة التجارية الترفيهية.
وتضمنت نسخة 2019 بعروض ديفيد جوتا، وتيستو، ومارتن غاريكس، وستيف أوكي، وأفروجاك، وجي بالفين، ما اجتذب 400 ألف شخص.
ولم يتم الكشف عن قائمة منسقي الأغاني والفنانين لعام 2021 بعد.
وقال طلال البهيتي رئيس حجز المواهب والفعاليات في MDLBeast: “كان مهرجاننا الافتتاحي عام 2019 محوريًا”.
وأضاف ان “مشهد الموسيقى والترفيه في السعودية وضعنا على خريطة العالم وكشف مدى ثراء الموسيقى.. الثقافة في المملكة والمنطقة”.
وبين البهيتي أن السعودية تشهد تحولًا، ومعها تزداد شعبية الموسيقى وثقافة المهرجانات بشكل كبير.
ستكون تذاكر الإصدار الأول لحفل الموسيقى الراقصة لـ Soundstorm متوفرة اعتبارًا من الخميس، 2 سبتمبر.
وستبدأ من 135 ريالًا سعوديًا (36 دولارًا) تشمل النقل على متن “حافلة الحفلة” من مواقع محددة في الرياض للمكان.
وتصل إلى 2999 ريالًا سعوديًا لبطاقات VIB (الوحوش المهمة جدًا).
وبأوامر من ولي عهد السعودية محمد بن سلمان، ستبدأ مدارس في المملكة اعتبارا من العام المقبل بتدريس مناهج الموسيقى.
ويأتي هذا القرار الذي يعتبر الأول من نوعه في السعودية بتعليمات من بن سلمان ضمن خطته لإحداث تغيير جذري في المجتمع.
وفي يناير الماضي، أصدرت وزارة التعليم السعودية قرارًا بتقليص ساعات دراسة القرآن الكريم واللغة العربية لطلبة المدارس.
وجاء القرار ضمن خطة دراسية وصفت ب”المطورة” تشمل تقليص عدد ساعات تدريس القرآن الكريم واللغة العربية.
وتشهد المملكة تحولات جذرية منذ أكثر من ثلاث سنوات (ولاية بن سلمان 2017) بعدما كانت تمثل التيار المحافظ بالمنطقة.
ومنحت المرأة حقوقاً ظلت محظورة عليها عقوداً، ومن بينها قيادة السيارة والسفر دون إذن ولي.
وأسفرت هذه الرؤية عن اتجاه المملكة للاستثمار في الترفيه والسينما وحفلات الغناء، وتم استحداث موسم الرياض.
الذي أزال الشكل التقليدي للسعودية بعدما استقدم مشاهير الفن والغناء والرقص والموسيقى من مختلف أنحاء العالم، وواجه بالمقابل انتقادات من فئات من المجتمع المحافظ.
وأثار إعلان رئيس هيئة الترفيه السعودية تركي آل الشيخ، السماح للمطاعم بإحياء الحفلات وبث الغناء، في يناير 2019م، جدلا واسعا في المملكة.
واتهمه مغردون على مواقع التواصل الاجتماعي بـ “التحريض على الفجور”، من خلال إتاحة الغناء والموسيقى المحرمة من قبل هيئة كبار العلماء.