أخبار

الحوثي يسخر من آل سعود: مستعدون لحماية الموانئ السعودية

عرضت جماعة الحوثي اليمنية على النظام السعودي حماية الموانئ في المملكة بعد تعرض سفينة وقود لانفجار قبالة ميناء جدة وسلسلة الهجمات التي تعرضت لها المملكة مؤخرا.

وقال القيادي في جماعة الحوثيين، محمد علي الحوثي، “قد ندرس حماية الموانئ السعودية، في حال طلب منا ذلك، خصوصا مع فشل أمريكا وبريطانيا كما يبدو”.

وأضاف عضو المجلس السياسي الأعلى للجماعة”: “الحادث إرهابي كما أعلنت السعودية، والمؤسسة الأمنية والعسكرية اليمنية لديها خبرة كبيرة في مكافحة الإرهاب الأمريكي وفروعه”.

وأعلنت وزارة الطاقة السعودية، الإثنين، تعرض سفينة وقود لانفجار إرهابي قبالة جدة.

ونقلت وكالة الأنباء السعودية، عن مصدر مسؤول في وزارة الطاقة السعودية، تأكيده “تعرض سفينة مخصصة لنقل الوقود، كانت راسيةً في المنطقة المخصصة لتفريغ الوقود في جدة، في الدقائق الأولى من صباح الإثنين، لهجوم بقارب مفخخ، نتج عنه اشتعال حريقٍ صغير”.

وقال المصدر إن “وحدات الإطفاء والسلامة تمكنت من إخماد الحريق، ولم ينجم عن الحادث أي إصابات أو خسائر في الأرواح، كما لم تلحق أي أضرار بمنشآت تفريغ الوقود، أو تأثير في إمداداته”.

وجدد الحوثي، تمسك جماعته بوقف العمليات العسكرية للتحالف العربي بقيادة السعودية في اليمن، ورفع القيود المفروضة على المنافذ الخاضعة لسيطرة الجماعة، قبل أي جولة مفاوضات سلام جديدة مع الحكومة الشرعية.

وقال: “يريدون حوارا من أجل الحوار ويستمر العدوان والحصار، فكان الرد من 2019 وإلى الآن؛ لا حوار مع استمرار العدوان والحصار”.

وأضاف: “اليوم نقول لهم بوابة السلام مفتوحة ومفتاح الحوار بأيديكم، والمعادلة واضحة”.

وختم القيادي في جماعة الحوثي دول التحالف العربي بقيادة السعودية: “ما تراهنون عليه بحصاركم وعدوانكم مهما تطاولت اليالي والأيام خاسر”.

وعادت الهجمات على الناقلات والسفن التجارية في مياه المنطقة، في ظل توترات مرتبطة بالصراع في اليمن، والمواجهة بين إيران من جهة وإدارة الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترامب من جهة أخرى.

ومنذ مارس/آذار 2015، ينفذ التحالف عمليات عسكرية في اليمن، دعما للقوات الحكومية، في مواجهة الحوثيين، المسيطرين على محافظات، بينها العاصمة صنعاء منذ سبتمبر/ أيلول 2014، فيما تنفق الإمارات أموالا طائلة لتدريب وتسليح قوات موازية مناهضة لقوات الحكومة الشرعية.

ودفعت الحرب المستمرة منذ أكثر من 6 أعوام، ملايين اليمنيين إلى حافة المجاعة، حيث بات 80% من السكان يعتمدون على مساعدات إنسانية للبقاء أحياء، في إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية بالعالم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى