أخبار

ترشيح معتقلة الرأي لجين الهذلول لجائزة “مارتن إينالز” الدولية

رشحت الناشطة السعودية المعتقلة لجين الهذلول لنيل جائزة “مارتن إينالز” الدولية للمدافعين عن حقوق الإنسان.

وفازت الحقوقية السعودية بسلسلة جوائز دولية؛ تقديرا على جهودها في الدفاع عن حقوق المرأة في المملكة، ما شكل إحراجا لولي العهد محمد بن سلمان.

وسيعلن في 11 فبراير/ شباط، في جنيف، خلال حفل افتراضي ينقل على الإنترنت، اسم الفائز بالجائزة.

وتحمل الجائزة اسم الأمين العام الأول لمنظمة العفو الدولية الذي توفي في 1991، بحسب بيان المؤسسة.

وبين المرشحين الهذلول التي حكم عليها في ديسمبر/ كانون الأول بالسجن خمس سنوات وثمانية أشهر.

اعتقال تعسفي

واعتقلت الهذلول عام 2018 مع ناشطات أخريات قبيل السماح للسعوديات بقيادة السيارة، وهو مطلب كانت تناضل في سبيله الموقوفات.

كما رُشحت المصورة الصحافية سلطان أشيلوفا (71 سنة)، وهي ناشطة من تركمانستان، إحدى الدول الأكثر عزلة في العالم.

وتنعدم فيها حرية التعبير ويزاول الصحافيون المستقلون عملهم تحت التهديد.

وتوثق أشيلوفا انتهاكات حقوق الإنسان والمشاكل الاجتماعية التي يواجهها الشعب التركماني في حياته اليومية.

والمرشح الثالث هو المحامي الصيني يو وينشينغ، الذي تولى مهمة الدفاع عن أحد محاميه المسجونين قبل أن يعتقل بدوره.

وذكرت المؤسسة أنه “بات يو وينشينغ معتقلا منذ ثلاث سنوات وقد سحقت يده اليمنى في السجن وتتدهور حالته الصحية يوما بعد يوم”.

وتمنح لجنة تضم ممثلين عن 10 من أهم منظمات تعنى بالدفاع عن حقوق الإنسان سنوياً هذه الجائز.

ويخصص معها مبلغ يراوح بين 30 و50 ألف فرنك سويسري (بين 26 و46 ألف يورو).

جائزة أوروبية

ويناير الجاري، قالت الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا إنّ الناشطة الهذلول هي إحدى المرشحات لنيل جائزة “فاكلاف هافيل” لحقوق الإنسان لعام 2020.

وأضافت الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا أنّ المرشّحات الثلاث للجائزة يعنين بتعزيز حقوق المرأة والمساواة بين الأنواع الاجتماعية.

واستحدثت جائزة “فاكلاف هافيل” في عام 2013 وتترافق مع مكافأة مالية قدرها ستّون ألف يورو.

وتوزع الجائزة عادة في ستراسبورج في الخريف إلا أن دورة عام 2020 أرجئت بسبب الأزمة الصحية.

وسيكشف عن هوية المرشحة الفائزة في 19 أبريل/نيسان المقبل.

وسبق للهذلول أن اعتُقلت في عام 2014، بعد محاولتها دخول السعودية عبر منفذ بري مع الإمارات، لكنها لم تبق في الحبس سوى شهرين.

بينما جاء اعتقالها الثاني قبل أسابيع من السماح للمرأة بقيادة السيارة في المملكة الخليجية.

وتعد أحد أبرز وجوه الحركة النسوية السعودية.

وأوقفت الهذلول مع ناشطات أخريات قبيل السماح للسعوديات بقيادة السيارة وهو مطلب كانت تناضل في سبيله الموقوفات.

وفي أوائل 2019، كشفت أسرة لجين أنها أخبرت والدها بتعرضها لتعذيب وحشي واعتداءات بدنية وصلت إلى حد التحرش الجنسي من جلادين سعوديين.

وترأس هؤلاء المحققين المستشار في الديوان الملكي سعود القحطاني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى