معتقلي الرأي

السعودية: نجل معتقل الرأي الدخيل يطالب بكشف مصيره بعد 4 أشهر من اعتقاله

طالب نجل معتقل الرأي في سجون نظام آل سعود المسئول السابق والأكاديمي الاقتصادي عبدالعزيز الدخيل بكشف مصيره بعد أكثر من أربعة أشهر من اعتقاله في ظروف غامضة.

وقال عبدالحكيم بن عبدالعزيز الدخيل على حسابه في تويتر إن واله غيب تماما ولا يعلمون ماذا يجري له، بل تعرض الأقارب للضغط وتم التحكم ببعض حساباتهم في التويتر.

وذكر الدخيل أن اعتقال والده في أبريل الماضي جاء على خلفية كتابته تغريدة ينفى فيها الناشط الحقوقي عبدالله الحامد الذي توفى داخل سجون آل سعود في ظروف من الإهمال الطبي والتعذيب.

وأوضح أن الدخيل أنه سبق أن تم اعتقاله مع الده قبل اعتقاله هذا العام، بسبب إلقائه محاضرة في ديوانية الدغيلبي انتقد فيها تفشي الفساد في المملكة “حيث تمت مداهمة المنزل واعتقاله واعتقالي معه ومصادرة جميع وثائقه وأوراقه وأجهزته وبعدها بأيام أطلق سراحي وبقي هو في السجن سنتين كاملتين”.

وأشار إلى أنه بعد إطلاق سراحه كان والده ممنوع من السفر وتم تجميد كل حساباته وأرصدته ومنعه من التصرف بممتلكاته غير المنقولة ومع مصادرة الوثائق والأجهزة يكون حرم من استخدام ممتلكاته وحساباته في الخارج.

وعبد العزيز سبق أن شغل منصب وكيل وزارة المالية السعودية وهو معتقل منذ بداية رمضان الماضي مع اثنين آخرين بسبب رثائهم الحامد الذي توفي داخل معتقله.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى