متفرقات سعودية

استياء من قصر ارتداء “الشماغ” على الطلاب السعوديين في مدارس الثانوية

قوبل قرار ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، باعتماد الزي السعودي “الثوب والشماغ” في جميع المدارس الثانوية في المملكة بحالة استياء بوصفه تمييز وعنصرية.

وتم تبرير القرار المذكور والذي دخل حيز التنفيذ ابتداءً من 2 فبراير/شباط 2025، بدعوى تعزيز الهوية الوطنية بين الأجيال الصاعدة، وتنمية روح الانتماء والفخر بالتقاليد العريقة للمملكة.

وأفادت جهات إعلامية بأن القرار ينص على أن الطلاب السعوديون يرتدون الثوب الأبيض والشماغ أو الغترة، بينما يرتدي الطلاب غير السعوديين الثوب دون شماغ، مشيرين إلى أن هذا التوجه يعد جزءًا من رؤية المملكة 2030 التي تهدف إلى تعزيز الثقافة والتراث السعودي، خاصة بين فئة الشباب.

واعتبر عضو حزب التجمع الوطني ناصر العربي، القرار تميزا عنصريا وتعزيزا لها بشكل منهجي، متسائلا: “ما ذنب قتل الطفولة من خلال تعليمهم أنهم أفضل من غيرهم؟”.

فيما أكدت أماني الشمري، أن القرار يمثل “عنصرية على المكشوف”، مستنكرة أن غير السعوديين لا يحق لهم لبس الشماغ!!.

وقالت عبر مشاركتها في وسم #التمييز_العنصري: “تذكرت كيف في العصور الوسطى بأوروبا كانوا يمنعون غير النبلاء من لبس الثياب الفاخرة، ونفس الشيء النازيين، أجبروا اليهود يلبسون نجمة داوود عشان يميزونهم عن غيرهم.”

ورأى أحد المغردين الذي يصف نفسه بأنه “مواطن سعودي حر يؤمن بحرية الرأي”، أن التوجيه الصادر من ولي العهد “عنصرية عيني عينك”.

فيما وصف مغرد آخر، التوجيه الأميري بأنه “قرار سيء ومكلف على الطلاب ومشغل عن الدراسة ومزعج جدًا وقت قضاء الحاجة”، قائلا: “المجرب ليس كغير المجرب، وإذا الأمراء يداومون بالشماغ فشوفوا الاهتمام في مدارسهم من نظافة وجو مناسب ما يعكر المزاج”.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى