فضائح السعودية

بن سلمان يشترى أكبر حصة في شركة ألعاب فيديو بمبلغ 63 مليون دولار

أصبح ولي العهد محمد بن سلمان المعروف بشغفه بألعاب الفيديو، أكبر مساهم في مطور ألعاب القتال التاريخي SNK بعد أن دفع مبلغ 63 مليون دولار لذلك، بجسب موقع “Gamerant” المختص بأخبار العاب البلايستيشن.

SNK هو مطور ألعاب منزلية وأركيد ياباني معروف بقتال كلاسيكيات الألعاب مثل King of Fighters و Run and Gun Games مثل Metal Slug.

قد يتعرف أولئك الذين ليسوا على دراية بهذه الألعاب على الأقل على Terry Bogard ، وهو إضافة DLC حديثة إلى Super Smash Bros. Ultimate الذي ينحدر من King of Fighters.

تشتهر SNK أيضًا بإنشاء خط Neo Geo لأجهزة الألعاب المنزلية والمحمولة التي انتهت في عام 2001.

كان لدى SNK تاريخ مالي مضطرب إلى حد ما. سقطت الشركة عندما ماتت شركة Neo Geo واشترتها شركة Playmore Corporation في عام 2001 ، لتصبح SNK Playmore.

تم شراء الشركة مرة أخرى في عام 2015 من قبل المستثمرين الصينيين ومطور ألعاب الهاتف المحمول 37Games مقابل 63.5 مليون دولار ، مما أدى إلى تحول الاسم مرة أخرى إلى SNK.

الآن، تشتري شركة تطوير الألعاب الإلكترونية في المملكة العربية السعودية حصة مسيطرة في SNK بنسبة 33.3٪ ، مع دفع الفاتورة ولي العهد السعودي ، محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود الذي يملك شركة EGDC.

تم إنشاء EGDC في محاولة لتنويع اقتصادها ليتألف من أكثر من مجرد النفط.

تم اتهام محمد بن سلمان بارتكاب عدة انتهاكات لحقوق الإنسان ، بما في ذلك اغتيال الصحفي في واشنطن بوست جمال خاشقجي، والإعدامات الجماعية، والدوس على حقوق مجتمع الميم.

تم تعيين الأمير وحكومته لرعاية مطور League of Legends Riot Games لبطولة أوروبية لفترة قصيرة بشكل لا يصدق بعد رد الفعل العنيف من الإعلان.

كان على SNK أيضًا أن يتعامل مع بعض الاستقبال السلبي المحيط بإعلان محمول من إنتاج مالكه الصيني ، والذي ظهر فيه نجم King of Fighters Terry Bogard وهو يهاجم امرأتين بالغتين وقاصر.

سرعان ما انتقل SNK إلى Twitter للتنديد بهذا الاستخدام المشين لشخصياتهم وقدم لمالكه الصيني إزالة الإعلان.

وسبق أن دفع ولي العهد محمد بن سلمان مبلغ 10 مليون دولار لشركة (Epic Games) من أجل إنتاج لعبة مماثلة تحاكي إعلان حرب على إيران.

وكشفت مصادر خاصة أن وجه كبار مستشاريه قبل ثلاث سنوات لإنتاج فيلما دعائيا على شكل ألعاب فيديو باللغات العربية والإنجليزية والفارسية.

ويحاكي الفيلم احتلال السعودية لإيران وتدمير قواعدها العسكرية إضافة إلى مفاعل بوشهر النووي وتكلف ذلك مبلغ ناهز 10 مليون دولار.

ويظهر في الفيديو بن سلمان مشرفا على العملية العسكرية التي تنتهي باحتلال العاصمة الإيرانية طهران، حيث تبدأ قصة هذا الإنتاج الذي جاء على شكل ألعاب فيديو من تعرض سفينة إغاثة سعودية لهجوم إيراني تصدت له القوات السعودية، ثم شنت هجوما على الأراضي الإيرانية.

وبطائرات أوروبية الصنع تحمل علم المملكة شنت السعودية غارات ودمرت مفاعل بوشهر النووي بالكامل، وكذلك قاعدة بدر الجوية، والعديد من المواقع العسكرية الإيرانية.

وحصل كل هذا الدمار قبل الإنزال الجوي للجنود السعوديين وبإشراف مباشر من ولي بن سلمان الذي ظهر كأنه يعوض عجزه العملي في مواجهة إيران في لعبة فيديو.

كما كشف موقع “دوت إي سبورتس”، النقاب أن بن سلمان أنفق قرابة 70 ألف دولار خلال ثلاث سنوات على المشاركة في لعبة “باتل باس” (Battle Pass) على الإنترنت، ليكون من أكبر المنفقين على هذه المنصة.

وأوضح الموقع المتخصص في ألعاب الانترنت، في تقريره، أن محمد بن سلمان أنفق أكثر من 6000 دولار على بطاقة مسابقة “إنترناشيونال 2020 باتل باس” في “لعبة دوتا 2” (Dota 2).

وقال إن بن سلمان بهذا القدر من الإنفاق ولعبه المستمر قام بالفعل بإيصال حسابه المسمى “Purrrrrfect Devil Angel Yukeo” إلى المستوى 14 ألفا و430، وهو أعلى بأكثر من 4000 نقطة مقارنة باللاعب صاحب المركز الثاني.

وأضاف الموقع أن هذا الأمر ليس جديدا بالنسبة لولي عهد المملكة، إذ أنفق في السنوات الثلاث الماضية مبلغا إجماليا قدره 69 ألفا و494 دولارا على “باتل باس” وحدها، وحقق رقما قياسيا في هذه اللعبة بوصوله إلى المستوى 175 ألفا في العام 2017.

وأشار إلى أن ولي العهد كان نشطا على منصة “ستيم” للألعاب منذ فبراير/شباط 2011 تحت اسم “عبد الله آل سعود”، ولعب أكثر من 10 آلاف مباراة فاز في 51% منها.

وتشير الإحصائيات المتوفرة في المنصة إلى أن محمد بن سلمان أمضى أكثر من تسعة آلاف ساعة في لعبة “دوتا”، وأكثر من 550 ساعة في لعبة “تيم فورترس 2” (Team fortress 2).

وإضافة إلى اللعبتين المذكورتين واللتين أمضى فيهما أغلبية الوقت قضى محمد بن سلمان خمس ساعات و38 دقيقة في لعبة “ريزدنت إيفل 5” (Resident Evil 5)، وساعتين و47 دقيقة في لعبة “بورتال2” (Portal 2)، وساعتين و29 دقيقة في لعبة “لفت 4 ديد 2” (Left 4 dead 2).

وسبق أن نشرت مجلة “لوبوان” الفرنسية في مارس/آذار الماضي أن سلمان بن عبد العزيز لما كان حاكما للرياض عاتب ابنه محمد ولي العهد الحالي عندما كان عمره 17 عاما، وذلك لولعه بتمضية وقته في ألعاب الفيديو وعدم الاهتمام بالدراسة.

وقالت صحيفة “فاينانشيال تايمز” البريطانية إن صندوق الاستثمارات العامة التابع للمملكة – ويخضع تحت سيادة ولى العهد – أنفق مليارات الدولارات خارج البلاد التي تشهد أزمة اقتصادية طاحنة جراء أزمتي انخفاض أسعار النفط وجائحة كورونا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى