متفرقات سعودية

“تثبيتنا بأمر ملكي” .. حملة تطالب الملك سلمان بتثبيت آلاف الموظفين

طالب آلاف الموظفين السعوديين يعملون بنظام العقود أو “بند الأجور”، السلطات في بلادهم، بتثبيتهم في وظائفهم.

ودعا ناشطون عبر حملة على مواقع التواصل الاجتماعي، الملك سلمان بن عبدالعزيز، إلى إصدار أمر ملكي، لتثبيتهم في وظائفهم.

وقالوا إنهم ينتظرون “التثبيت” منذ سنوات. مشيرين إلى أن تجاهل مطالبهم لسنوات، وتدني رواتبهم لنحو 3500 ريال (930 دولارا)، دفع بهم للخروج بهذه الحملة.

ولفت الناشطون، إلى أنهم لا يتمتعون بأي بدائل أو علاوات، ويعملون في وظائف لا تتناسب ومؤهلاتهم، ويفتقدون للأمان الوظيفي.

وتصدر وسم “تثبيتنا بأمر ملكي”، قائمة الأكثر تداولا في المملكة، حيث طالب المشاركون في الوسم، بتصويب أوضاع الموظفين وتثبيتهم.

وكتبت الجوهرة: والله حاسه بمعاناتكم اخوي على بند وما هو قادر يتزوج وعمره تجاوز ٣٠ سنة.

يقول كيف اتزوج وهذا راتبي الراتب هذا يالله يكفي شخص أعزب بالقوة يمشي حياته كيف لو متزوج؟! كان الله في عونكم

وكتب حساب تكاتف موظفي البنود: #تثبيتنابامرملكي هاشتاق تم تداوله للمناشدة بتثبيت موظفي البنود والعقود والمستخدمين كافة القطاعات بالمملكة .

وأوضح الحساب أن هؤلاء يفتقدون الأمان الوظيفي، رواتب مقطوعة بدون بدلات أو علاوات، مسميات وظيفية لا تتناسب ومؤهلاتهم.

التثبيت يضعهم على سلم الرواتب، ويلحقهم بزملائهم ممن يحملون نفس مؤهلاتهم.

وقال صوت الـجزيرة: أزمة موظفي البنود: فشلت کل الوزارات والمؤسسات والإجراءات والحلول.. الضحية أبناؤنا وبناتنا..

“راحت أعمارهم .. يجي مسؤول وراء مسؤول ويطلع مسؤول ويجي مسؤول والقضية كما هي وبقي الحل الأخير في مكرمة ملكية”.

وعلق صالح المالكي: قضيتنا على قناة الرسالة: أكثر من 70 ألف موظف وموظفة تدهورت حياتهم.. يحملون شهادات جامعية ودبلومات عالية ودورات.

وغيرها وآخر شيء مهمشون.. لا يعاملون كموظفين رسميين.. الكثير من شبابنا وبناتنا ضاعت أعمارهم..

وسبق أن ناشد آلاف الموظفين السعوديين، الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده محمد بن سلمان، بتثبيت عقود وظائفهم الحكومية وسط شكاوي من إهمال أوضاعهم.

واشتكى آلاف الموظفين عبر وسم #البنود والعقود يناشدون_القيادة من إهمال المملكة لأبنائها ومن سوء الأوضاع المعيشية والاقتصادية داخل المملكة.

وقال بعض هؤلاء إنهم يعملون وفق البنود والعقود منذ تسعة أعوام دون استجابة حكومية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى