السعودية: حملة اعتقالات جديدة لأكاديميين في أبها
نفذت قوات النظام السعودي، خلال يوليو، حملة اعتقالات جديدة شملت أكاديميين من مدينة أبها جنوب غربي المملكة.
وسجلت منظمة القسط لحقوق الإنسان، تنفيذ قوات النظام حملة مداهمات واسعة لمنازل أكاديميين في مدينة أبها.
وشملت حملة الاعتقالات في أبها كلا من الأكاديميين: قاسم القثردي الألمعي، علي بن حسن الألمعي، محمد الحازمي.
والدكتوران قاسم القثردي الألمعي وعلي بن حسن الألمعي عضوا هيئة التدريس في جامعة الملك خالد.
وكذلك محمد بن علي الحازمي أستاذ النحو والصرف في جامعة الملك خالد وإمام جامع الراجحي وهو صهر الشيخ موسى القرني الذي اعتقله النظام ضمن حملة اعتقالات سبتمبر 2017.
وبحسب منظمة سند الحقوقية، فإن الدكتور محمد بن علي الحازمي من مواليد منطقة جازان جنوب السعودية وينحدر نسبه من أسرة عريقة من الأشراف من آل البيت.
وهو من الرموز الاجتماعية في المنطقة الجنوبية عامة وله نشاطه الاجتماعي والإنساني.
والدكتور علي بن حسن الألمعي أستاذ العقيدة والمذاهب المعاصرة بجامعة الملك خالد وامام وخطيب جامع عثمان الغامدي بالعرين بمدينة أبها. من مواليد محافظة رجال ألمع جنوب السعودية.
له نشاطه الدعوي والعلمي بإلقاء المحاضرات والدروس في مسجده وفي مختلف المدن بالمنطقة الجنوبية.
والدكتور قاسم أحمد القثردي: أستاذ القرآن وعلومه بجامعة الملك خالد إمام وخطيب ورئيس مجلس إدارة جمعية تراتيل لتحفيظ القرآن الكريم بمحافظة رجال ألمع جنوب السعودية.
ولديه بعض الأنشطة الدعوية مثل إلقاء المحاضرات في عدد من المساجد .
والدكتور: رشيد حسن الألمعي، عمل أستاذ العقيدة والمذاهب المعاصرة بجامعة الملك خالد، وكان له بعض المحاضرات التوعوية في مدينة أبها ومحافظة رجال ألمع.
وهو من رموز محافظة رجال ألمع وهو كبير في السن ومصاب بمرض الضغط والسكر ويعاني من صعوبة في المشي والحركة بسبب مرضه وكبر سنه.
والأستاذ محمد يحيى كدوان: معلم متقاعد، عمل بإدارة النشاط الطلابي بتعليم رجال ألمع قبل تقاعده.
ويعمل حاليا مدير جمعية البر الأهلية بمحافظة رجال ألمع وله نشاطه الاجتماعي والإنساني داخل المحافظة.
وقالت منظمة سند الحقوقية: إن الأسماء الواردة لا يعرف عنها معارضتها للنظام السعودي وليس لديها أي نشاط سياسي أو حقوقي.
ومنذ تولي محمد بن سلمان ولاية العهد في 2017، شنت قوات النظام السعودي عددًا من حملات الاعتقال طالت عشرات الحقوقيين والإصلاحيين والمعارضين.
وأوردت منظمات حقوقية تقارير حول تعذيب السجناء السياسيين وحرمانهم من الرعاية الصحية، ما أدى إلى الوفاة في حالات مثل حالة الحقوقي الراحل عبدالله الحامد، وإلى المشاكل الصحية المزمنة في حالة الداعية سلمان العودة.