أكاديمية سعودية تطالب بمحاكمة بن سلمان وهيئة الترفيه
طالبت الأكاديمية السعودية الدكتورة حنان العتيبي بمحاكمة ولي العهد محمد بن سلمان وهيئة الترفيه على ما تنشره من فساد وانحلال في المملكة.
وكتبت العتيبي على حسابه في تويتر “محكمة الشعب يجب أن تحاكم بن سلمان وهيئة الترفيه على ما يقترفونه بحق شعب بلاد الحرمين المسلم من استباحة المحارم وهتك الأعراض ونشر الرذيلة والجريرة”.
محكمة الشعب يجب ان تحاكم #بن_سلمان و #هيئة_الترفيه
على ما يقترفونه بحق شعب بلادالحرمين المسلم
من استباحة المحارم
وهتك الأعراض
ونشر الرذيلة والجريرة pic.twitter.com/Oe3xxaeX5y— د. حنان العتيبي (@Dr_Utaybi) February 23, 2020
ويتصاعد الغضب في المملكة من فساد حفلات هيئة الترفيه التي تسعى من خلالها إلى إلهاء المجتمع السعودي المحافظ وسلخه عن هويته وعاداته المحافظة منذ عقود.
وشكلت سلسلة خطوات فرضها محمد بن سلمان منذ توليه منصب ولاية العهد صيف عام 2017 انقلابا صريحا على قيم المملكة وطابعها المحافظ وهو ما قوبل ولا يزال بانتقادات واسعة من المواطنين يتم مواجهتها بقمع والاعتقالات التعسفية.
ومن ذلك تنظيم مهرجان الموسيقى العالمي “ميدل بيست”، ضمن فعاليات موسم الرياض، في ديسمبر/كانون الأول الجاري، وبمشاركة نخبة من الموسيقيين العرب والعالميين.
ويعد المهرجان دخيلا على المملكة، إذ يحاول بن سلمان من خلال هذه الحفلات الصاخبة التغطية على انتهاكاته المروعة بحق معتقلي الرأي والمعارضين.
ومع صعود بن سلمان فرض انقلابا على التقاليد والعادات المحافظة في المملكة مثل السماح للمرأة بدخول الملاعب وقيادة السيارة والدراجة النارية، فضلا عن ظهور الرقص والاختلاط والمشاهد الغريبة على المجتمع السعودي، وافتتاح دور السينما وعدم الفصل بين النساء والرجال داخل المطاعم.
ومنذ أن تسلّم تركي آل الشيخ رئاسة هيئة الترفيه، وتشهد المملكة تنظيم فعالياتٍ غلب عليها مشاهد الاختلاط والرقص ومشاركة متحولين جنسياً، في مشهدٍ كان من المحرمات بالمملكة.
ولكن المملكة تشهد اليوم تغيرات سريعة على المستوى المجتمعي، يقودها شباب (يستغلون سياسة ابن سلمان ورؤيته الجديدة) لكسر قيود ومعتقدات يعدها أغلب الشعب السعودي خطوطا حمراء.
وتشهد المملكة تغيرات اجتماعية اعتبرها البعض صادمة للمجتمع المعروف بتحفظه ومحاولة من نظام آل سعود إلى سلخ المجتمع السعودي عن هويته.
وعلى مدار الأشهر الأخيرة عمل نظام آل سعود على إغراق المملكة بخطوات مشبوهة للترفيه منذ تأسيس هيئة خاصة بذلك في 2016، تقابل بانتقادات حادة بسبب دورها في تغيير الطابع الديني والتقليدي للمملكة.
ويدفع محمد بن سلمان بانقلاب على موروث المملكة الديني والاخلاقي عبر الانفتاح على الترفيه واستضافة فرق أجنبية بمبالغ مالية فلكية لتقديم صورة تغطي على انتهاكات النظام داخليا وخارجيا.
فضلا عن ذلك فإن آل سعود يحاولون تحقيق جملة أهداف بممارساتها المشبوهة أهمها إلهاء المواطنين السعوديين عن نظامهم القمعي وجرائمه وجمع المال من عائدات مالية كبيرة لحفلات وفعاليات بينها إباحي في أرض الحرمين.