رغم عددهم المحدود.. فضيحة وجبات الطعام للحجاج تلاحق السعودية
شن مغردون هجوما عنيفا على السلطات السعودية على خلفية تقديم وجبات طعام سيئة للحجاج رغم عددهم المحدود ورفع أسعار الحج لأكثر من ١٥ ألف ريال.
ونشر الناشطون على وسم #وجبات_الحجاج_سيئه_للغايه صورا مقززة لوجبات طعام قديمة وسيئة يتم تقديمها إلى الحجاج.
وطالب الناشطون بمحاسبة فورية للقائمين على موسم الحج لهذا العام ووقف حالة التقصير التي تتعامل فيها السلطات مع موسم الحج.
وتجددت مثل هذه الانتقادات الحملات الإسلامية الواسعة بضرورة تشكيل لجنة إسلامية للإشراف على الحرمين ووقف تفرد السلطات السعودية بذلك في ظل تقصيرها وفشلها المزمن.
انباء عن توزيع وجبات فاسدة للحجاج..
رغم تقليل العدد
ورفع أسعار الحج لأكثر من ١٥ ألف ريال
#وجبات_الحجاج_سييه_للغايه وفاسدة وغير صالحة للأكل..#ثاني_العيد_يرحب_بكم pic.twitter.com/AfTjQS9SOY— ا لـتفريط (@TAFRIT_KSA) July 21, 2021
#وجبات_الحجاج_سيئة_للغاية منظر مؤلم ?لا حول ولا قوة الا بالله . نعم ترمى والسبب لاطعم ورائحة pic.twitter.com/5MKNZd4qNp
— مشاعل بنت عبدالله الهزاني (@mashailalhazani) July 21, 2021
#وجبات_الحجاج_سييه_للغايه الي يقول حملات حج ومادري ايش والوزارة ماله علاقة اقولك هذا رد صحاب حملت ابوي ان الأكل من الوزارة 100٪ وعليه ختمهم ومالهم اي علاقة، ياوزارة الحج وش ذا الإهمال !!؟@HajMinistry pic.twitter.com/ifHzKRrAPb
— The Board? (@above_edmond) July 21, 2021
اذكرو اسم الحملة عشان نعرف نخفس فيهم الارض
هذول ضيوف الرحمن بدال مايكونون في احسن ضيافة كذا الاهمال حسبي الله عليكمماعاد تبون حتى الاجر ويلكم من ربي بس ✋?
— zooz?♥️. (@zooz_alzeenn) July 21, 2021
#وجبات_الحجاج_سيئة_للغاية وجبة الفطور بعد الرجوع من الرمي والطواف والذل لنفسنا لطلب الوجبه pic.twitter.com/apj96HRnrC
— Laila Aboud (@lulu_aboud) July 21, 2021
#وجبات_الحجاج_سيئة_للغاية
عزيزي مسؤل تغذية الحجاج إذا مو مصدق حياك ع الفطور معنا
فول مطحون مشوي ع القراطيس
بيض بالطين الفرنسي
الحاجة الثالثة مجهولة الهوية
اسم الطبق ( اتحداك تاكلني ) pic.twitter.com/VoNZHwlsUj— علي بوخمسين (@BukhamseenAli) July 21, 2021
وتركز السلطات السعودية على حفلات هيئة الترفيه في السعودية بشكل لافت تزامنا مع أيام أداء فريضة الحج التي تم تعطيلها تحت ذريعة جائحة فيروس كورونا.
وجاءت الحفلات الصاخبة والمختلطة بين الجنسين في أرجاء المملكة، وذلك بعد أيام من إعلان وزارة الحج والعمرة حصر أداء فريضة الحج على المواطنين والمقيمين بذريعة كورونا.
لكن السؤال الأبرز: هل هذا المبرر صحيح ومنطقي؟ ألم يكن بإمكان الوزارة أن تستضيف من الحجاج المطعمين من الدول المسلمة ولو كانت بأعداد بسيطة؟
ألم تكن تستطيع أن تدير الحج بحد أدني من الحجاج من مختلف الدول؟ ولماذا تغلق أبواب الحج وتفتح أبواب الترفيه؟
ويرى مراقبون أن ولي العهد محمد بن سلمان يسعى إلى عدة أهداف من وراء ذلك:
1-محاولة لإزالة قدسية الحرمين في عيون العالم الإسلامي.
2-رسالة أنه المتحكم بالمقدسات يمنع ويسمح بإقامة الشعائر .
3-استرضاء للإنجيليين والصهاينة والمتطرفين الذين يدعمونه.
وعمد بن سلمان منذ استلامه زمام الحكم في المملكة على تغيرات جوهرية في المملكة للذهاب بها نحو الفساد والانحلال والطابع الغربي دون مراعاة لقدسية بلاده.
وسمح بن سلمان ببيع الخمور وإقامة حفلات السفور وعروض الأزياء الأجنبية وذلك بعدما اعتقل مئات العلماء والدعاة البارزين في المملكة.
وهناك ثمة أسباب رئيسية وغيرها دفعت الحاكم الفاسد بتوجيه تعليمات لوزير الشؤون الإسلامية عبد اللطيف آل الشيخ لإصدار قرار تقيد مكبرات الصوت في المساجد.
وأعلن عبد اللطيف آل الشيخ في 23 مايو أن استعمال مكبرات الصوت الخارجية في المساجد سيقتصر على “رفع الأذان والإقامة فقط”.
وذكر أن القرار يشير إلى ضرورة أن لا يتجاوز “مستوى ارتفاع الصوت في الأجهزة عن ثلث درجة جهاز مكبر الصوت”.
وحدد آل الشيخ سلسلة ضوابط وشروط معقدة لأجهزة مكبرات الصوت داخل المسجد وخارجه.
والأسباب التي دفعت بن سلمان حسب رصد “سعودي ليكس” تكمن في التالي:
1- محاولة حصر ولي العهد الإسلام وتعاليمه داخل المسجد فقط.
2- محاولة طمس المظاهر الإسلامية واستبدالها بمظاهر الرذيلة.
3- تغييب أي صوت يُذكر الناس برفض الظلم ويدعو للأخلاق والالتزام.
4- وقد يبدو أن القرار نكاية من بن سلمان بفئة واسعة من الشعب السعودي يتمسك بمظاهر الدين الإسلامي.
5- انزعاج بن سلمان الشخصي من مظاهر التدين وعادات وتقاليد المجتمع السعود.
ويجمع مراقبون أن محاولة ضرب الوتر الديني العاطفي للمجتمع ليست سوى مؤشر على ضعف الحاكم.
ويتساءل المراقبون عن حاجة السعودية للترفيه وعوائده وهي تعوم على بحر من النفط؟، وتحتضن الحرمين الشريفين، اللذان يستقطبان ملايين المسلمين سنويا؟، وتمتلك إمكانيات سياحية ضخمة بوصفها بلد الوحي وقبلة المسلمين؟.