حملة تضامن واسعة لإنقاذ فتاة سعودية تتعرض للتعذيب
تصدر هاشتاغ #انقذو_رين موقع تويتر في السعودية ضمن حملة تضامن واسعة عقب انتشار مزاعم بشأن تعنيف فتاة حاولت أسرتها إجبارها على الزواج.
ودعا ناشطون على وسائل التواصل، من خلال التفاعل مع قصة رين، إلى وقف العنف ضد النساء.
وحثوا الفتيات على رفع أصواتهن وعدم السكوت على أي إساءة يتعرضن لها.
وقالت مغردة تحت اسم “راء” إنها تعرضت “لأسوأ أنواع التعذيب والتحرش والإهانة خلال 10 سنوات”، على أيدي أهلها.
وأعلن “مركز بلاغات العنف الأسري” في السعودية رصده لقصة الفتاة رين على مواقع التواصل.
وأوضح في تغريدة “أنه تم رصد الحالة في مركز بلاغات العنف الأسري، وتوجيهها لوحدة الحماية الأسرية بمنطقة القصيم”
إشارة إلى ما تم تداوله حول فتاة تتعرض للعنف من قبل اسرتها ، نوضح بأنه تم رصد الحالة في مركز بلاغات العنف الأسري ، وتوجيهها لوحدة الحماية الأسرية بمنطقة القصيم وجاري اتخاذ اللازم بالتنسيق مع الجهات ذات الاختصاص
— مركز بلاغات العنف الأسري1919 (@HRSD_1919) January 1, 2021
وقال حساب يُزعم بأنه يعود للفتاة المعنفة “أنا ر.ع ذات العشرين ربيعاً صبرت على الضرب التنمر والقذف المتكرر ١٠ سنوات.
“تعرضت فيها لأشد أنواع التعذيب والتحرش والإهانة من أب وأم لا يفقهون في التعامل إلا بالقسوة”.
وأضافت “أفكر بالانتحار وأعتبره الحل الأمثل لأني أجبرت على الموافقة بزوج يكبرني بـ ٦ سنوات”.
https://twitter.com/1Icantlive/status/1345026522323824644